10 منظمات حقوقية تدين استهداف الأفراد خلال أحداث المقطم

أعربت 10 منظمات لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء التقارير والشهادات التى وردت لها حول قيام مجموعات من المتظاهرين يوم الجمعة الماضى الموافق 22 مارس، باستهداف أفراد بالإيذاء البدنى المباشر، سواء خلال الاشتباكات التى دارت فى أماكن متفرقة من منطقة المقطم، أو بتوقيف بعض السيارات والاعتداء على راكبيها للاشتباه فى انتمائهم السياسى لجماعة الإخوان المسلمين بسبب مظهرهم أو بسبب كون السيارات تحمل لوحات من خارج محافظة القاهرة.

وشددت المنظمات فى بيان مشترك على أن النتائج العملية للجوء جميع الأطراف لأساليب الإيذاء البدنى المباشر وتوقيف الأفراد والاعتداء عليهم للاشتباه فى هويتهم من شأنها أن تدفع البلاد إلى مرحلة كارثية، مؤكدة أن الثورة قامت ضد ممارسات التعذيب ومن أجل إعلاء قيمة الكرامة الإنسانية، ينبغى ألا تحيد أبدًا عن أهدافها حتى وهى تواجه أعتى الخصوم.
كما شددت المنظمات أيضًا على أن تلك الممارسات غير مقبولة من أى طرف من الأطراف، وأن انتشارها وازدياد القبول الجماعى لممارستها أمر بالغ الخطورة فى ضوء انعدام ثقة المواطنين، بسبب ممارسات بعض أجهزة الدولة، فى الوسائل القانونية التى يفترض أن تتيحها الدولة لإنصاف أصحاب الحقوق الذين يتنامى شعورهم بأن أبواب العدالة موصدة فى وجوههم، الأمر الذى يدفع بعضهم للجوء لأساليب لم يكونوا يلجئون إليها فى الماضى.
وذكرت المنظمات الموقعة بأن القائمين على السلطة يتحملون مسئولية مضاعفة، للجوئهم لاستخدام العنف الأهلى منذ أحداث الاتحادية فى ديسمبر الماضى، وتلويح قياديين بالتهديد بتصعيد العنف الأهلى باستمرار، ولتجاهلهم الاعتداء على الأفراد بشكل متكرر، وهو ما أدى لتصاعد الأحداث، وصولاً إلى أحداث المقطم حيث المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى لها رئيس الجمهورية.

المنظمات الموقعة:
1. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
2. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
3. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
4. مركز هشام مبارك للقانون.
5. مؤسسة قضايا المرأة المصرية.
6. مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية.
7. مصريون ضد التمييز الديني.
8. مؤسسة المرأة الجديدة.
9. مؤسسة حرية الفكر والتعبير.
10. مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف.