صحف العالم: الوشوم بعد صدام و"فيسبوك" الإخوان

الأحد، 24 مارس 2013 03:18 ص
صحف العالم: الوشوم بعد صدام و"فيسبوك" الإخوان صورة أرشيفية
دبى (CNN)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت صحف العالم عدداً من المواضيع على رأسها قضايا من الشرق الأوسط، منها تعبير الشباب العراقى عن آرائهم بالوشوم، وبروز حركات شبابية فى مصر لإنعاش"ثورة الفيس بوك"، بالإضافة إلى تصريحات البابا الجديد برغبته فى تقوية العلاقات بين الأديان وخاصة مع الإسلام.

الجارديان

أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الحرب الأمريكية ودخول قوات الولايات المتحدة إلى بغداد يمكن رؤية آثارها على أجساد الشباب العراقيين، إذ أنه كان يمكن رؤية الوشوم على أجسادهم قبل عشر سنوات، والتى كانت تدق بالإبرة والغبار، وبالأغلب فى السجون وفى العادة مثلت هذه الوشوم أسماءهم، إذ أن الحرب التى قامت دفعت الرجال إلى رسم وشوم معقدة على أجسادهم لتتمكن عائلاتهم من التعرف إليهم فى حال وفاتهم.

وتشير الصحيفة إلى أن الحال قد تغير منذ زمن صدام الذى كان فيه محظوراً رسم الوشوم، وكان كل من يوشم نفسه يتعرض للضرب أحياناً، ولكن الوضع اختلف، إذ يشير صاحب محل رسم الوشوم فى بغداد، سالم الزبيدى، إلى أنه يتلقى الكثير من الزبائن منهم السيدات أيضاً، وأن فكرة الوشم تغيرت عما كان عليه الحال منذ قبل.

واشنطن بوست

أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن جماعات ناشطة من شباب مصر يسعون إلى إحياء الثورة عبر الإنترنت، وذلك من خلال إنشاء صفحة جديدة على الفيس بوك باسم"حركة شباب 6 إبريل".

وتذكر الصحيفة بأن أعضاءً من جماعة الإخوان المسلمين، منهم كمال سمير فرج الله، الذى يبلغ من العمر 38 عاماً، يستعمل مع غيره الفيس بوك "للتهديد ببدء ثورة مصغرة لإصلاح الجامعة من الداخل"، وأنهم"سيقومون بالتخطيط لمظاهرات موسعة أن لم يقم الإخوان بتغيير الجماعة وجعلها حضارية ووسطية بشكل أكبر"، بحسب ما نقلته الصحيفة.

وبدأت حركة شباب 6 إبريل لدعم العمال المضربين فى مدينة المحلة عام 2008، والآن تتكون من 20 ألف عضو تابع للحركة، بالإضافة إلى أكثر من 200 ألف متابع للحركة على صفحات الفيس بوك.

نيويورك تايمز

أشارت الصحيفة الأمريكية إلى تصريحات البابا فرانسيس، الجمعة، بتأكيده التركيز على الحوار الدينى مع الإسلام، ودعوته لقادة الكنائس إلى تجديد حوارهم الدبلوماسى مع البلدان التى لا تربطها علاقات رسمية مع الفاتيكان، مثل الصين.

وتوجه البابا الجديد فى خطابه إلى 180 سفراً ترتبط بلدنهم بعلاقات جيدة مع الفاتيكان، طالباً من المسئولين مشاركته فى رؤيته المتمثلة بمحاربة الفقر وتسيير السلام وبناء"روابط حقيقية للصداقة بين الناس من خلال سد الفجوات بينهم، وأشار إلى أن الترويج للحوار بين الأديان، هو أمر ضرورى، بالأخص مع الإسلام.

وتأتى تصريحات البابا الجديد بعد أن إطلاق البابا السابق، بنديكتوس السادس عشر، تصريحات عام 2006، اعتبرتها الشعوب الإسلامية نقداً ضد الإسلام، وأدت إلى مظاهرات موسعة فى العالم الإسلامى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة