ووزيرا الثقافة والسياحة "غياب"..

اليوم ختام "الأقصر للسينما الأفريقية".. وليلى علوى تعلن الجوائز

الأحد، 24 مارس 2013 11:03 ص
اليوم ختام "الأقصر للسينما الأفريقية".. وليلى علوى تعلن الجوائز جانب مهرجان الأقصر
الأقصر - جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختتم اليوم الأحد فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية حيث يتسلم صناع السينما جوائز المهرجان اليوم وأبرزها جائزة أفضل فيلم روائى طويل، وذلك بعد 7 أيام من الفعاليات الفنية وعروض وندوات الأفلام والورش السينمائية.

شهد المهرجان عرض عدد من الأفلام وصلت إلى 105 أفلام ما بين روائى طويل وقصير وأفلام رسوم متحركة وقسم خاص لسينما «الدياسبورا» وهى السينما التى يقدمها أفارقة مهاجرون من أفريقيا «سينما الشتات»، وقسم آخر لمسابقة أفلام الحريات العربية والأفريقية.

وكأى مهرجان لابد أن يكون هناك سلبيات وإيجابيات ولكن مهرجان الأقصر إيجابياته طغت على سلبياته وتتمثل أحد أهم نجاحاته فى إعادة البهجة لمدينة الأقصر بعد حادث انفجار المنطاد الذى راح ضحيته عدد من السائحين الأجانب، فقد تحولت كل شوارع المدينة وأماكنها الأثرية لكرنفال واستقبل الأقصريون المهرجان بالسعادة والبهجة ونجح فى جذب عدد من النجوم المصريين الذين حضروا حفل الافتتاح والختام ووصل عددهم لأكثر من 40 نجما أهمهم يسرا وليلى علوى ومحمود حميدة ومحمود عبدالعزيز وخالد صالح وممدوح عبدالعليم ودرة وجيهان فاضل ومنال سلامة وسلوى محمد على بالإضافة لنجوم أفريقيا المخرجة السينمائية الزيمبابوية تسيتستى دانجارمباجا والمخرج مصطفى الحسن من النيجر وهو أول فنان أفريقى يحترف الرسوم المتحركة.

كما نجح المهرجان فى جذب عدد من نجوم أفريقيا وصناع السينما يأتى فى مقدمتهم المخرج سليمان سيسيه وهو واحد من أهم وأبرز رواد السينما فى أفريقيا، وقد خصص المهرجان عرضا خاصا لفيلمه عن المخرج الراحل عثمان سمبين وهو أحد رواد السينما أيضا فى أفريقيا.

كما نجح المهرجان وهو أحد أهدافه فى تسويق عدد من الأفلام الأفريقية المهمة من خلال ملتقى «اتصال» لأهمية وجود سوق للفيلم الأفريقى فى مصر وأعلنت عزة الحسينى مدير المهرجان أنهم نجحوا فى بيع الأفلام الفائزة فى المسابقات المختلفة لعدد من القنوات الفضائية الخاصة كما سيشترى التليفزيون المصرى عددا آخر بأجر مخفض نظرا لما يمر به من حالة اقتصادية صعبة.. وقدم المهرجان عددا من الورش المميزة من أهمها ورشة «صناعة الفيلم» التى يشرف عليها المخرج الإثيوبى الكبير «هايلى جريما» الذى شارك فى الدورة الأولى من عمر المهرجان وتم تكريمه أخرجت هذه الورشة عددا من التجارب السينمائية الشابة التى تعبر عن طموحات وهموم ومشاكل الجيل السينمائى الحالى من الشباب المصرى والأفريقى وسيطر على المشاريع الحس الثورى والإنسانى.

كما نجح المهرجان فى تقديم ورشة فى التدريب على النقد السينمائى وأشرف عليها الناقد السينمائى الفرنسى أوليفيه بارليه مدير تحرير مجلة «أفريكا كيلتير» الفرنسية والمتخصص فى السينما الأفريقية وشارك فيها عدد من كتاب النقد السينمائى الشباب والصحفيين المصريين من الجرائد المختلفة بالإضافة لورش أخرى مثل ورشة «أسيفا للرسوم المتحركة» وورشة مبادئ أفلام التحريك للأطفال كما قدم المهرجان ثلاثة إصدارات مهمة جدا هى كتاب «الرسوم المتحركة فى أفريقيا» إعداد الدكتور محمد غزالة وكتاب «السينما الأفريقية فى الألفية الثانية» تأليف الناقد الفرنسى أوليفيه بارليه والكتاب الثالث هو سينما جنوب أفريقيا للدكتور مارتن بيتروس بوتا بالإضافة لإيجابيات كثيرة منها الندوات المهمة التى تم تنظيمها حول السينما المستقلة وسينما الدياسبورا وسينما الرسوم المتحركة.

أما عن سلبيات المهرجان، فتنحصر فى فكرة عدم التنسيق بين عروض عدد من الأفلام والندوات والورش، والبعد المكانى بين هذه الأماكن المختلفة للفعاليات، بالإضافة لإلغاء عدد من الندوات التى يفترض أن تعقب كل فيلم، ورغم ذلك فقد أشاد العديد من المتواجدين بجهود مدير المهرجان الكاتب سيد فؤاد ومديرته عزة الحسينى فى إقامة المهرجان وتنظيمه.

وحول ردود فعل الفنانين المصريين والأفارقة المشاركين قالت النجمة ليلى علوى التى ستقدم جوائز المهرجان لـ«اليوم السابع» إنها كانت سعيدة جدا ومستمتعة بمشاهدة الأفلام المختلفة التى شاهدتها كعضو لجنة تحكيم للأفلام الروائية الطويلة وأفلام أخرى شاهدتها لرغبتها فى التعرف بشكل أكثر على السينما الأفريقية التى لا تبتعد كثيرا عن السينما المصرية فى طرح الهموم والقضايا والمشاكل الإنسانية.
كما قال المخرج الفنى المصرى فوزى الع
وامرى أحد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة: لابد أن نترك غرورنا ونرى السينما الأفريقية فهناك أفلام تقدمها تفوق ما نقدمه وتتخطانا بمراحل، حيث شاهدنا أفلاما لا تقل عن أفلام أوروبية وعالمية تقدم فى المهرجانات المختلفة، ولابد أن ندرك أننا جزء من أفريقيا شئنا أم أبينا.

المخرج السينمائى المالى سليمان سيسيه أكد لـ«اليوم السابع» أنه تربى على السينما المصرية وهو فى عمر 5 سنوات عندما كانت تصل لهم الأفلام المصرية فى مالى فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر ولكنها انقطعت بعد فترة ولكنه عندما نضج وكبر وعمل بالسينما تقابل مع المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين واشتركا سويا فى المجلس الفرانكفونى للسينما وتعرف من خلاله على هموم وقضايا السينما الأفريقية.

























































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة