قال الدكتور بسيونى حمادة، المستشار الإعلامى لمبادرة دعم حقوق وحرية المرأة المصرية، إن هذه المبادرة تمثل التقاء إرادتين الأولى سياسية جادة للارتقاء بمختلف أوضاع المرأة المصرية، والثانية مجتمعية تدعو إلى تفاعل كل أبناء مصر لوضع رؤى استراتيجية عملية قابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أن وجه الاختلاف بين هذه المبادرة وما سبقها هو أن المبادرة الحالية تتبناها مؤسسة الرئاسة، ويشرف عليها مركز علمى محترم هو المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأوضح الدكتور حمادة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر قصر الاتحادية عقب إطلاق المبادرة من قبل رئيس الجمهورية، أن هناك تطورا لافتا للنظر بعد الثورة، وهو أن البحوث العلمية الميدانية أصبح لها مصداقية، حيث كان الأفراد قبل الثورة يخشون من الإفصاح عن أفكارهم وآرائهم، أما الآن فإن استطلاعات الرأى التى ستجرى فى إطار هذه المبادرة سيكون لها مصداقية بعد التخلص من حاجز الخوف.
كما أكد أن الجديد فى هذه المبادرة أيضا أنها ستتلقى أفكار مختلف شرائح المجتمع لصياغتها فى صورة سياسات تتطبق بمشاركة مجتمعية فى اتخاذ القرارات، بينما كان صنع القرارات فى السابق يأتى من جهات فوقية دون أن يكون للمواطنين أى يد أو مشاركة فيها وبالتالى لم تكن توضع فى حيز التنفيذ.
المستشار الإعلامى لمبادرة حرية المرأة: استطلاعات الرأى تطورت بعد الثورة
الأحد، 24 مارس 2013 06:42 م