ففى البداية افتتح الدكتور محمد محيى الدين ممثل حزب غد الثورة، كلمته قائلا "إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة غير شرعية"، وهى الكلمة التى أثارت غضب جميع نواب الحرية والعدالة، وعلى رأسهم المهندس أشرف بدر الدين الذى عقب قائلا "الكلام ده مش مظبوط إحنا قننا أوضاعنا"، ثم عقب النائب الإخوانى سيد حزين الذى وقف غاضب يرد على محيى قائلا، "أنت راجل أنت"، وترك مقعده واتجه إلى مقعد محيى الدين، ليقول له "جماعة الإخوان دى موجودة قبل أنت ما تتولد".
وبعد ذلك تدخل الدكتور أحمد فهمى لتهدئة الموقف، مطالبا بحذف الكلمة من المضبطة، ثم أكمل محيى كلمته قائلا "حتى وإن قننت الجماعة أوضاعها، فإننا ضد سياسة الرئاسة فى مواجهة الأحداث الأخيرة"، كما أدان محيى باسم حزب غد الثورة الدعوة لمحاصرة مكتب الإرشاد، مؤكدا أن تلك الدعوة هدفها استفزازى.
وطرح محيى 3 حلول، للخروج من تلك الأزمة، تبدأ بدعوة رئيس الجمهورية لإعادة تشكيل حكومة توافقية جديدة، ثم دعوة القوى السياسية للحوار الوطنى، وأخيرا هو تطبيق القانون.
فيما عقب الدكتور أمير بسام عن حزب الحرية والعدالة، قائلا "إحنا ذبحنا من أجل الوطن، رغم أننا كنا نستطيع أن نحسم الأمر لصالحنا"، وشبه بسام موقف الإخوان من أحداث المقطم بوضعهم فى السجون فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأكمل بسام قائلا "الإخوان هم فكر الإسلام.. فهم الوقود الأساسى لثورة 25 يناير"، مطالبا مجلس الشورى بتحريك دعوة قضائية ضد 14 من رموز القوى المعارضة، الذين دعوا إلى هذه المحاصرة على مواقع التواصل الاجتماعى".
وهو الأمر الذى آثار غضب النائب الوفدى محمد الحنفى، بسبب اتهام المعارضة بأنهم وراء هذه الأحداث.




















