منظمو الرحلات الاسكندنافية يؤكدون عودة السياحة المصرية فور اختفاء صور الأحداث التى تشهدها البلاد..وزعزوع يعرب عن ثقته باستقرار الأوضاع السياسية فى المستقبل القريب ويتوقع تحقيق 14 مليون سائح نهاية 2013

أكد منظمو الرحلات الاسكندنافية، أنه باختفاء صور الأحداث التى تشهدها البلاد من وسائل الإعلام المختلفة ستعود التدفقات والحجوزات على المقصد السياحى المصرى سريعاً، وأعربوا عن تطلعهم فى استمرار التعاون مع وزارة السياحة فيما يتعلق بخطة الدعاية التسويقية المشتركة ورغبتهم بتنفيذ حملة ترويجية وتسويقية كبرى للمقصد المصرى خلال شهر سبتمبر القادم للترويج لحجوزات موسم الشتاء.

ومن جانبه أعرب هشام زعزوع وزير السياحة عن ثقته باستقرار الأوضاع السياسية فى البلاد فى المستقبل القريب، متوقعا بنهاية العام الجارى أن تصل حجم الحركة السياحية الوافدة إلى البلاد إلى 14 مليون سائح مع استقرار الأوضاع السياسية خاصة وأن مؤشرات ومعدلات بداية هذا العام تُعد إيجابية ومبشرة للغاية حيث تم تحقيق زيادة فى حجم الحركة الوافدة إلى مصر من كافة الأسواق بصفة عامة وذلك خلال الفترة يناير/ فبراير من العام الجارى تقدر بنحو 10,11% حوالى 1,748,205 سائح مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

أكد خلال فعاليات معرض TUR السياحى المقام بالسويد، على استعداد الوزارة للتعاون مع كافة شركاء القطاع بالخارج وبحث أية مقترحات تسويقية من شانها دفع الحركة السياحية من مختلف الأسواق إلى مصر وخاصة من الأسواق السياحية الواعدة كالسوق الاسكندنافى والعمل أيضاً على تذليل أية عقبات من شانها التأثير على حجم أعمالهم للمقصد المصرى وذلك بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية.

وقال الوزير إن وزارة السياحة تضع على قائمة أولوياتها العمل على تحقيق عدة أمور هامة تتمثل فى ضمان أمن وأمان السائحين فى المقاصد السياحية وكذا تكثيف القواعد والإجراءات القانونية لضمان سلامة السائحين على المركبات السياحية، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات صارمة لضمان توافر معايير السلامة الصحية فى المنشآت السياحية وتوافقها مع المعايير الدولية للاشتراطات الصحية، حيث إن تحسين جودة المنتج المصرى من شأنه خلق الثقة بهذا المنتج.

وعقد زعزوع لقاء مع ـ Lars Backstrom محافظ مدينة جوتنبرج، لبحث سبل التعاون وإمكانية عمل اتفاق تآخى بين مدينة جوتنبرج السويدية ومدينة شرم الشيخ لتبادل الخبراء بهدف المحافظة على البيئة البحرية والتنوع البيولوجى والطبيعى فى مصر بصفة عامة وفى منطقة البحر الأحمر بصفة خاصة.

وفى إطار اللقاءات المهنية التقى وزير السياحة المصرى بـ Tomas G Olsson السكرتير العام والمدير الإدارى لاتحاد شركات السياحة السويدية -والذى يرجع تاريخ إنشاؤه لأكثر من 76 عاماً ويمثل هذا الاتحاد 85% من وكالات السفر والسياحة بالسويد ويضم فى عضويته عدد 230 شركة- وتم بحث مقترحات للتعاون المشترك وذلك من خلال العمل على التنسيق لتنظيم ورشة عمل سواء فى مصر أو السويد تضم عددا من منظمى الرحلات الأعضاء بالاتحاد المتعاملين مع المقصد المصرى أو ممن لديهم الرغبة فى العمل مستقبلاً مع مصر وذلك للالتقاء بنظرائهم من الجانب المصرى والتعرف على طبيعة المنتج السياحى المصرى وآليات التعاون بينهما لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.

وتطرق الوزير خلال لقائه بالسفير Mathias Mossber رئيس غرفة التجارة السويدية الشمال أفريقية- إلى أنه فى إطار توجه الحكومة نحو رفع دعم السولار عن عدة قطاعات ومنها القطاع السياحى فإنه يتم العمل على بحث الحلول والبدائل التى تساهم فى خفض قيمة التشغيل ومنها التحول نحو استخدام الطاقة الجديدة المتجددة ولاسيما طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء ويحظى موضوع الطاقة باهتمام بالغ من قبل الوزارة فى الفترة الحالية.

وأبدى رئيس الغرفة التجارية السويدية الشمال أفريقية، استعداده لبحث مدى إمكانية التعاون مع الجانب المصرى فى هذا المجال وهو الطاقة الجديدة المتجددة، مشيراً إلى أن الغرفة التى يرأس مجلس إدارتها تهدف فى المقام الأول نحو تشجيع المبادلات التجارية والمشاريع الاستثمارية بين الجانبين السويدى والشمال أفريقى وتدعيم الشراكة والتعاون بينهما، كما تضم فى عضويتها عددا من الشركات السويدية الكبرى الأمر الذى من شأنه تدعيم فرص الاستثمار بمنطقة شمال أفريقيا.
ومن المزمع قيام المكتب السياحى المصرى فى استكهولم بتنظيم رحلة تعريفية كبيرة بالتنسيق مع مكتب مصر للطيران فى استكهولم وذلك لعدد من منظمى الرحلات غير المتعاملين من قبل مع المقصد المصرى وذلك لتعريفهم بمصر وأنماطها السياحية المختلفة بما يمكنهم من بيع مصر وإضافتها فى برامج رحلاتهم.