دراسة: المظلة تقى من أضرار الشمس والمطر أيضا

السبت، 23 مارس 2013 12:12 ص
دراسة: المظلة تقى من أضرار الشمس والمطر أيضا صوره - ارشيفيه
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول الباحثون إنه إذا كانت الشمس ساطعة، خارج المنزل ولم يتسن الاستعانة بالدهانات الواقية من أشعة الشمس فيتعين على السيدات أن يفعلن ما كانت المرأة تقوم به فى الماضى.. ألا وهو مجرد حمل المظلة.

وتقول دراسة أمريكية نشرتها دورية (جاما) للأمراض الجلدية إن استخدام أى مظلة سليمة يمكن أن يحجب أكثر من 75 فى المائة من الأشعة فوق البنفسجية فى يوم مشمس.

وأشارت الدراسة أيضا إلى أنه يحبذ الاستعانة بالمظلات السوداء التى تحجب 90 فى المائة على الأقل من الأشعة الضارة.

وقالت صوفى تشين وزملاؤها فى جامعة إيمورى باتلانتا "تحجب المظلات ما بين 77 و99 فى المائة من الأشعة فوق البنفسجية".

وقال الباحثون وهم يشيرون إلى استخدام المظلات على نطاق واسع فى مختلف مناطق قارة آسيا اتقاء لأضرار الشمس - اذ تستخدمها نحو45 فى المائة من النساء فى الصين - وأيضا فى منطقة الشرق الأوسط إن دراساتهم تركز على مدى نجاح المظلات العادية فى حجب الأشعة فوق البنفسجية.

لذا فقد استعان الباحثون بعدد 23 مظلة سليمة لأناس فى كلية للطب وفى صباح يوم مشمس استخدمت أجهزة لقياس الأشعة فوق البنفسجية تحت كل مظلة وقرب أنف كل شخص وقورنت القراءات المأخوذة بأخرى لم تستخدم فيها المظلات.

وتوصل الباحثون إلى أن المظلات السليمة تقى من أكثر من 99 فى المائة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية أما المظلات الأقل جودة فقد حجبت 77 فى المائة على الأقل من هذه الأشعة وتزيد هذه النسبة كلما كان لون المظلة داكنا.

ويقول الباحثون إن من الأساليب الأخرى التى تعمل على حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس استخدام الدهانات الواقية والقبعات عريضة الحواف والملابس الواقية من الشمس.

وقالوا إن هذه الإرشادات تعنى لاعبى الجولف ومن يستدعى عملهم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة