
الجارديان:
كتاب أمريكى يرصد الماضى العنيف للإخوان واستيلاءهم على السلطة
"الإخوان المسلمين" من المعارضة إلى السلطة"، عنوان النسخة المنقحة من كتاب للكاتبة الأمريكية أليسون بارجتر، الذى يرصد فيه الماضى العنيف للإخوان المسلمين ويظهر كيف أن الجماعة تواجه اليوم تحديات ضخمة من أجل البقاء على الساحة السياسية.
وتقول صحيفة الجارديان إن الإخوان المسلمين التى كان شعارها "الإسلام هو الحل" كانت تبدو قوة مستهلكة فى 2010 عندما صدر هذا الكتاب للمرة الأولى. لكنها قفزت إلى السلطة، عقب توقع بارجيتر إن الجماعة ستصبح قوة يعمل لها حساب فى سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن بارجيتر هى محللة بارعة متخصصة فى شئون التطرف الإسلامى ولا يلجأ أبدا إلى الذعر أو التخويف. وفى هذه الطبعة الجديدة فإنها لا تنخرط فقط فى صعود الإخوان، لكنها أيضا تكشف عن كيفية استيلاء هذه الجماعة السرية الغامضة، استولت على السلطة فى أعقاب الربيع العربى.
كما أنها ترصد الماضى العنيف للإخوان وتظهر كيف أنها قدمت وجها أكثر اعتدالا للعالم بعد أحداث 11 سبتمبر. وأشارت إلى أنها تبدو مرونة مع أتباعها من الشبكة العالمية. والآن التحدى الأكبر الذى يواجه الإخوان، إذ أن سيتوجب عليها أن تطور نفسها من أجل البقاء على الساحة السياسية.
وتطرح الكاتبة تساؤلاتها: هل يمكن أن تكون متقدمة، وفى نفس الوقت تعلى قيم تقليدية؟ وهل يمكنها الالتزام بالديمقراطية الحديثة والشريعة معا؟.
الأمريكيون والبريطانيون يرفضون مد المتمردين السوريين بالأسلحة
ذكرت الصحيفة أن استطلاع رأى أجرى مؤخرا أظهر أن كلا من الرأى العام الأمريكى والبريطانى يرفضان بقوة مد المتمردين فى سوريا بالأسلحة.
وأوضحت الصحيفة أن كلا من الأمريكيين والبريطانيين لديهم شكوك بالغة بشأن فكرة تسليح المتمردين فى سوريا واحتمال إرسال قوات غربية إلى داخل البلاد. ووجد الاستطلاع أنه على الرغم من تصاعد الحرب الأهلية وتزايد أعداد الضحايا وتصاعد موجة نزوح اللاجئين السوريين، لا توجد رغبة من قبل الشعبية لاتخاذ إجراءات أشد من الحالية.

التايمز:
أوباما يحقق سبقا دبلوماسيا بإقناع إسرائيل الاعتذار لتركيا
قالت صحيفة التايمز إن أوباما حقق سبقا دبلوماسيا برأب صدع دام ثلاث سنوات بين تركيا وإسرائيل مما قد يساعد فى نزع فتيل الأزمة فى الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اتصل بنظيره التركى رجب طيب أردوغان واعتذر نيابة عن الإسرائيليين عن الهجوم الذى نفذته قوات البحرية الإسرائيلية على سفينة "ما فى مرمره" التركية التى كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، فى 31 مايو 2010، وقبل أردوغان الاعتذار نيابة عن الأتراك.
وتقول الصحيفة البريطانية، وفق مقتطفات نقلها موقع بى.بى.سى، إن مسئولا حكوميا تركيا قال إن أنقرة تشعر بالرضا عن سير إسرائيل فى الاتجاه الصحيح نحو تحقيق المعايير الثلاثة الخاصة باستعادة العلاقات، وهى الاعتذار والتعويض وتخفيف الحصار على غزة.