أصبحت مدينة أيوتايا العاصمة السابقة لتايلاند، اليوم الجمعة أول موقع من مواقع التراث الإنسانى العالمى فى آسيا يستثمر ضمن خطة لتخفيف مخاطر الكوارث بعد أن غرقت بسبب فيضانات حدثت عام 2011.
وقدم بنك التنمية الأسيوى لمعهد "التوعية بشأن المياه" التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) تبرعا قيمته 200 ألف دولار لوضع خطة لحماية مدينة أيوتايا من الفيضانات سيجرى استكمالها بحلول العام المقبل.
ووصف جوانج جو كيم، المدير المسئول عن شئون تايلاند فى اليونيسكو الخطة بأنها مثل يحتذى به لمواقع التراث العالمية الأخرى فى المنطقة.
وتضرر 127 موقعا أثريا فى مدينة أيوتايا التى كانت عاصمة تايلاند فى الفترة ما بين عامى 1350 و1767 بسبب الفيضانات التى ضربت وسط تايلاند وأجزاء من العاصمة بانكوك فى أكتوبر ونوفمبر 2011.
وتسببت الكارثة فى خسائر اقتصادية وأضرار بقيمة 47.7 مليار دولار.
وذكر مسئولون أن الكارثة التى أرجعت أسبابها جزئيا إلى العدد غير المعتاد من العواصف هذا العام دفعت اليونيسكو إلى التركيز أكثر على حماية مواقع التراث العالمى من المخاطر.
وقال تيم كورتيس رئيس وحدة الثقافة باليونيسكو "إذا فقدتم مصنعا يمكنكم إعادة بنائه لكن إذا فقدتم موقعا تراثيا فإنه ينتهى إلى الأبد".
