طوابير السيارات تعود لمحطات الوقود رغم تصريحات قيادات التموين

الجمعة، 22 مارس 2013 01:34 ص
طوابير السيارات تعود لمحطات الوقود رغم تصريحات قيادات التموين جانب من الأزمة
كتب مدحت وهبة وعلام عبد الغفار - تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار الساعات الماضية، عادت من جديد أزمة نقص السولار والبنزين بمحطات الوقود بالقاهرة الكبرى، وعادت معها طوابير السيارات أمام العديد بمحطات الوقود فى محافظتى القاهرة والجيزة ومنطقة 6 أكتوبر، خاصة فى المداخل الرئيسية مع بعض محافظات الوجه القبلى والبحرى ومنها الفيوم وبنى سويف والقليوبية والدقهلية، وهو ما تسبب فى وجود تكدس بهذه الشوراع والمداخل، ومنها طريق الواحات البحرية والفيوم الجيزة وشارع البحر الأعظم.

وبسبب نقص السولار وبنزبن 80، اصطفت العشرات من السيارات فى طوابير طويلة تنتظر الحصول على المواد البترولية، وسط إغلاق محطات الوقود أبوابها أمام السائقين وأصحاب السيارات فى طريق الواحات البحرية والهرم وفيصل والمنيب والوراق.

ومن جانب آخر، هدد عدد من شركات النظافة بمحافظة الجيزة، ومنها الشركة الدولية "الإيطالية" للنظافة والتجميل، بالتوقف عن العمل لعدم توفر السولار فى محطات الوقود، وصعوبة الحصول عليه من السوق السوداء.

ورغم ما تشهده الشوارع من طوابير إلا أن قيادات وزارة التموين، ومنهم اللواء أحمد الموافى مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، قال إن أزمة السولار شهدت انفراجة كبيرة بسبب انتظام ضخ كميات إضافية من مواد البترولية، ومراقبتها من خلال الأجهزة الرقابية.


وأضاف" الموافى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم تشكيل مجموعات للمرور على محطات الوقود ومنافذ توزيع المواد البترولية للتأكد من توافر السولار والبنزين للمواطنين، مع ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

وأوضح "الموافى" أن الإدارة العامة لمباحث التموين، وفروعها فى مختلف المحافظات، تقوم بالمرور على محطات الوقود باستمرار لمتابعة الأسواق، والتأكد من توافر السلع وبيعها للمواطنين بالسعر الرسمى.

فيما اشتكى السائقون الواقفون فى طوابير محطات الوقود بطريق الواحات البحرية، وهو أمر يتكرر معهم يوميا منذ أربعة أيام متواصلة، مهددين بزيادة أسعار الأجرة فى ظل تقلص عدد دورات عمل السيارة من 4 دورات إلى اثنتين أو واحدة فى اليوم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السولار فى السوق السوداء من 22 جنيها للصفيحة الواحدة إلى 60 و70 جنيها، ناهيك عن خلط هذه الصفائح بالمياه، مما يزيد من تلف أجزاء فى السيارة.

فيما طالب العديد من السائقين وأصحاب السيارات رئيس الجمهورية بضرورة إقالة الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة، ووزير البترول أسامة كمال، لأنهما، حسب قولهم، سبب الأزمات التى يعانى منها الشعب، سواء فى نقص السولار أو ارتفاع الأسعار، مع ضرورة إشراف الجيش على محطات الوقود، ومتابعة عمليات توزيع السولار على السائقين، قائلين: "وجود قوات الجيش يمنع عمليات تهريب السولار فى السوق السوداء، بالإضافة إلى منع عمليات السطو المسلح على محطات الوقود".

ومن ناحيته، أكد الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، أن أزمة السولار شهدت انفراجة كبيرة بالمحافظة، نتيجة ضخ كميات إضافية من المواد البترولية، إضافة إلى تكثيف الرقابة على محطات الوقود للتأكد من بيع السولار والبنزين للمواطنين بالسعر الرسمى، ولمنع تلاعب البعض بالسولار بهدف تهريبه إلى السوق السوداء.

وأضاف المحافظ لـ"اليوم السابع" أنه فى ظل ضخ الكميات باستمرار بمحطات الوقود فإن الأزمة فى تراجع مستمر، لافتا إلى أنه خاطب وزارة البترول بشأن زيادة حصص المحافظة من السولار، لافتًا إلى توفير دعم إضافى لكل من محطة شل ومصر للبترول بشارع البحر الأعظم وميدان الجيزة وأبو النمرس والبدرشين، حيث وصلت كميات إضافية لهذه المحطات فى سبيل القضاء على الأزمة.

وقال المهندس محمود نظيم، وكيل وزارة البترول، إن ميناءى الإسكندرية والسويس يستقبلان 70 ألف طن سولار يتم تفريغها حاليا، للوفاء باحتياجات السوق من السولار، مشيرًا إلى وجود تنسيق يومى مع المحافظين وشرطة التموين للاطمئنان والتأكد من توافر المنتج، لافتا إلى أن الكميات التى يتم طرحها حاليا من الهيئة العامة للبترول تكفى الاحتياجات المحلية، ولكن مشكلة السولار تكمن فى سلوك المواطنين والذين يقومون بتخزين السولار.

وحذر "نظيم" المواطنين من خطورة تخزين السولار سواء فى منازلهم أو فى سياراتهم، حيث إن المواطنين ليس لديهم دراية بترتيبات الأمن الصناعى التى يتم استخدامها فى المصانع والمستودعات.

وأشار "نظيم" إلى أن التركيز على محطات وطنية، تابعة للقوات المسلحة، يرجع لإحكام الرقابة على عملية توزيع المنتج داخل تلك المحطات، نافيا وجود مراكب سولار متوقفة نتيجة عدم توافر الدولار، مؤكدا أنه رغم الظروف التى تمر بها البلاد من تراجع فى الاحتياطى النقدى إلا أنه يتم تدبير الموارد المخصصة للاستيراد، وأن عملية الاستيراد منتظمة.























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة