بتحصل فى أحسن الدول..

حادثة أرض اللواء تتكرر فى لندن بين قطار وسيارة سباق

الجمعة، 22 مارس 2013 07:54 م
حادثة أرض اللواء تتكرر فى لندن بين قطار وسيارة سباق حادث أرض اللواء
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيارة مسرعة اقتحمت قضيب قطار، سبقت لحظة إغلاق المزلقان بثوان ولكنها لم تستطع الإفلات من القطار المسرع.. توفى سائق السيارة.. وكالعادة التصريحات تؤكد أن المتوفى الذى لا يستطيع الإدلاء بشهادته هو سبب الحادث.

هذا الخبر ليس فى منطقة أرض اللواء أو الدويقة.. الحادث وقع على بعد مئات الأميال فى منطقة سوم ريست ببريطانيا، فما بين أرض اللواء ولندن أكثر من مائة ألف ميل وأقل من ثلاثة شهور على وقوع حادثة دهس قطار لسيارة ولكن هيهات بين تعاملنا وتعاملهم مع ذات الواقعة.

فبداية من الاختلاف الكبير بين شكل القطار المصرى الأول الذى يجعلك تشعر برغبة فى البكاء والشفقة عليه، من كثرة ما يحمل من أمراض والقطار اللندنى الثانى المنمق والبالغ الآدمية والاحترام والذى يكاد ينطق متأسفاً باللغة الإنجليزية على ما بدر منه ليقول لسائق السيارة المدهوسة " Sorry ".

مروراً بشكل السيارة نفسها، فالأولى أجرة مصرية يعمل عليها سائق تاكسى - مهدود الحيل - يحاول تخطى المزلقان بسرعة رغم كل التحذيرات واللوحات الصفراء المكتوب عليها (احذر قطار)، والثانية سيارة سباق لسائق مترف علقت عجلات قيادته بالقضبان الحديدية.

وأخيراً طريقة تصرف كل من الحكومة المصرية والإنجليزية مع الواقعة، فالمار بمزلقان أرض اللواء بعد مرور أكثر من 90 يوماً على الواقعة يشعر وكأن شيئاً لم يحدث هناك حيث تمر السيارات قبل ثوان من قدوم القطار مثل الأول وأكثر، والقطار المتهالك هو نفسه الذى يمر بك كاتماً شكواه، أما على الوجه الآخر فبعد 90 دقيقة من الحادثة الإنجليزية انهالت الجهود الحكومية تبحث عن سبب الخطأ وإمكانية إصلاحه رغم تعلل الاثنين بأن سائق السيارة هو السبب.

وحسبما قالت جريدة "الديلى ميل" البريطانية، وصلت سيارتا إسعاف وأخرى للمطافئ للواقعة ونوهت الحكومة عن إطلاق تكنولوجيا حديثة تنبه السائقين لوجود مزلقان قبلها بكيلومتر، مع وقوف لجنة عند هذه المنطقة لضبط قواعد القيادة فى هذه المنطقة حرصاً منها على الحفاظ على الأرواح، ولا يسعنا القول إلا (بتحصل فى أحسن الدول والرك على الحكومة).









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة