وسط حالة من الحزن، شيع أهالى مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية جثمان الشهيد "صلاح محمد عبد العظيم الجميعى"، 18 سنة، من مسجد الفتح، والذى أصيب بطلق نارى فى البطن والظهر أثناء أحداث بورسعيد، وتم نقله إلى المستشفى العسكرى بالمعادى لتلقى العلاج، وتم نقله مؤخراً إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، بعد تدهور حالته الصحية ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وشارك فى الجنازة العديد من القوى السياسية والثورية وحزب الدستور والتيار الشعبى.
وردد المشيعون هتافات "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح، لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، وتسارع الآلاف من أبناء المطرية لحمل نعش الشهيد، وسط حالة من البكاء الهستيرى لأهله، والذين لم يتمالكوا أنفسهم، وسقط العديد منهم مغشيا عليه.
يذكر أن الشهيد كان يعمل فى أحد محلات الحلويات ببورسعيد، وكان متواجدا فى دائرة الاشتباكات ببورسعيد بعد إعلان الحكم على المتهمين بمذبحة استاد بورسعيد.