تطلق الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق أسبوعا للسلامة على الطرق والدعوة للالتزام بالسرعة المناسبة على الطريق تحت شعار "فى التأنى السلامة" فى الفترة بين 20 و25 أبريل القادم وتستمر فاعليتها خلال شهرى مايو ويونيه.
وأصدرت الجمعية بيانا حول الحملة أكدت فيه أن السرعة تعد العامل الأبرز سواء منفردا أو معه عوامل أخرى فى كوارث حوادث الطرق، وهى حملة مجتمعية إعلامية شاملة مدعو فيها جميع طوائف المجتمع للتفاعل معها للالتزام بالسرعة المناسبة لخفض معدلات حوادث الطرق التى فاقت حدوها كل تصور والتى تتزايد بشكل مطرد عام بعد عام.
وأكد المستشار سامى مختار رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، أن الحملة أن الجمعية بصدد إطلاق حملة مستدامة للحد من حوادث الطرق، مناشدا جميع قائدى المركبات بالإلتزام بالسرعة المناسبة على الطريق وهى السرعة المقررة على الطريق ومراعاة حالة الطقس وحالة السيارة وحالة قائد المركبة، وكذلك مناشدة الركاب بحث السائقين على الالتزام بالسرعة المناسبة والكف عن المطالبات التى يقوم بها بعض الركاب بزيادة السرعة بحجة سرعة إنجاز أعمالهم.
من جانبها، ناشدت إيمان حماد عضو مجلس إدارة الجمعية وسائل الإعلام المرئى والمسموع والمكتوب بالتضامن مع الجمعية فى حملتها لما يمثله الإعلام من دور هام فى نشر الوعى بين المواطنين يؤدى إلى خفض معدلات حوادث الطرق.
وأوضح خالد عبد المنعم، أمين عام الجمعية الدور الهام الذى تلعبه وزارة التربية والتعليم ورجال الدين ودور العبادة فى خفض معدلات السرعة على الطريق، وذلك من خلال المدارس والمناهج والمنابر وتوعية الأطفال والشباب والأسر بأهمية هذا الموضوع.
"المصرية لرعاية ضحايا الطرق" تطلق حملة تحت شعار "فى التأنى السلامة"
الخميس، 21 مارس 2013 04:32 م