"50 سيدة مسنة" استمعن يوماً لكلمة "كل سنة وأنتِ طيبة يا ماما" التى تركت إيقاعا ما زلن يحلمن بسماعه مرة أخرى داخل غرفهن المغلقة فى دور المسنين، التى لم يتذكر زيارتها سوى شباب "الخير"، للاحتفال بالأم فى عيدها..
"عبد العال عبد العزيز" واحد من جمعية "شباب الخير" التى اختارت قضاء يوم عيد الأم فى دريم لاند وسط أمهات نسى أبناؤهن الزيارة، وألقوا بهن فى "دار مسنين" تاركين خلفهم ذكريات الطفولة وحياة الشباب وحياة كاملة انتهت بكل أم وحيدة وسط جدران خانقة.
من وسط ابتسامات 50 أمًا مسنة، تحدث عبد العال لليوم السابع عن اليوم الذى نظمه شباب الخير لإدخال البهجة على الأمهات المسنات قائلاً، هدفنا إدخال السعادة إلى قلب كل أم ضحت من أجل أبنائها وكان تركها فى دار للمسنين هو مكافأة نهاية العمر، وهو ما تنتظره هؤلاء الأمهات عاماً بعد الأخر للشعور بالحياة بعد مرارة نسيان أبنائهن لعيد الأم.
الحفل الذى ضم مجموعة كبيرة من الأمهات من دور "مسنين" مختلفة اللاتى قررن نسيان همهن المعتاد، والسماح للحظات سعيدة بالتسلل لعالمهن الضيق، كما تضمن تكريم لكل أم ضحت من أجل حياة أبنائهن وتذكرتها بأنها "ست الكل"..



