وأضاف أبو زريبة "القبائل العربية تحذر من التعامل مع قذاف الدم بخلاف القانون المصرى الذى سنحترمه ونحترم ما سيصدر عنه فى حقه، كما نحذر أن يتم تسليمه للسلطات الليبية وهو يحمل الجنسية المصرية ليتعرض هناك للتصفية أو لمحاكمات غير عادلة تفتقد العدالة وحقوق الإنسان" وهدد أبو زريبة بالتصعيد على مستوى الجمهورية حيث يجرى التنسيق والتشاور بين قيادات القبائل العربية فى مختلف محافظات مصر.
وأشار العمدة إلى أن هناك اجتماعا سيعقد خلال ساعات بين عمد ومشايخ محافظة مطروح بخصوص هذا الشأن وتم التباحث والاتفاق على أن يخرج بيان من العمد والمشايخ لرفض أى انتهاك فى حق أحمد قذاف الدم أو الخضوع للضغوط الليبية وتسليمه فى مساومة لتحسين العلاقات بين البلدين.
على جانب آخر تباينت ردود الأفعال بين أهالى محافظة مطروح ما بين مؤيد ومعارض لعملية إلقاء القبض على المصرى الليبى أحمد قذاف الدم حيث ترى الغالبية أن يتم التحقيق معه فى أية جرائم أو تجاوزات ارتكبها أمام القضاء المصرى خاصة أنه يحمل الجنسية المصرية بجانب الليبية ولكونه لم يشارك النظام الليبى فى قمع الثورة الليبية ولم يغادر مصر إلى ليبيا منذ اندلاع الثورة هناك بينما تؤيد المجموعة الثانية تسليمه للسلطات الليبية إذا كان متهما فى ارتكاب جرائم هناك بعد التأكد من صحتها وضمان محاكمة عادلة له.
وترى المجموعة الأقل عددا أن يتم تسليمه للسلطات الليبية للقصاص منه لما وصفوه بارتكابه جرائم ضد الثورة الليبية.







