من تونس لمصر والثورة ترقص..

"هارلم شيك".. ارقص عشان تتحدى السياسة

الجمعة، 15 مارس 2013 07:02 م
"هارلم شيك".. ارقص عشان تتحدى السياسة هارلم شيك
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يمكن لرقصة أن تتحدى السياسة؟ مع "هارلم شيك" كل شىء ممكن، فتلك الرقصة التى انتشرت مثل النار فى الحطام هزت دول الربيع العربى، حرفياً لتصبح أشبه بموضة الجانجام ستايل أصبحت أحدث وسائل الشباب فى إعلان غضبهم بالرقص، ولكن هذه المرة بنكهة ثورية تونسية وأيضاً مصرية.

وتحول "معهد الإمام مسلم" أحد أبرز معاهد التعليم الثانوى بتونس العاصمة فجأة إلى نقطة انطلاق لموجة عارمة اكتسحت معظم المعاهد والجامعات، وحتى الإذاعات والقنوات التليفزيونية شارك فيها عشرات الآلاف من راقصى وراقصات "الهارلم شايك ليس حبا فى هذه الرقصة الواردة من بعيد وحسب، وإنما احتجاجا على السلطة والقرارات السياسية التى يصفها هؤلاء الراقصون بغير المناسبة لبلد شهدت عليها الثورة.

وفى ذات السياق قال راديو سويسرا الدولى، إن القصة بدأت عندما نشر فى أحد المواقع شريط يصور بعض تلاميذ المعهد وهم يرقصون على إيقاع "الهارلم"، وقد تنكر بعضهم فى أزياء خليجية، وآخرون خلعوا ثيابهم، وأبقوا فقط على ملابسهم الداخلية عندها اتصل بعض الأولياء بوزير التربية، الذى رأى فى ذلك مسا بحرمة المعهد، وتعهد بإجراء تحقيق، ومعاقبة التلاميذ وما أن تدخل بشكل رسمى فى الأمر، حتى بدأ الحدث يتخذ مسارا غير متوقع.

لافتاً إلى أن ما حدث فى تونس تكررت مظاهر شبيهة له فى بعض الدول العربية، من بينها السعودية ومصر ولبنان، ومؤكداً أن الرقص تحول إلى سلاح سياسى وأيديولوجى فى بعض دول الربيع العربى.

وجدير بالذكر أن فى القاهرة، اتخذت مجموعات من شباب الفيس بوك الرقصة لتجعل منها أداة استفزازية موجهة إلى الإخوان المسلمين، وذلك من خلال تأديتها بشكل جماعى أمام المقر المركزى للجماعة احتجاجا على ما اعتبروه محاولة من الإخوان للسيطرة على الفضاء العام.

كما انتشر الفيديو الراقص بعدها على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب تحت شعار (مصر تتحدى السياسة بالرقص).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة