إسرائيل تسرق الحمص والفلافل من العرب وتنسبها لنفسها

الجمعة، 15 مارس 2013 04:11 ص
إسرائيل تسرق الحمص والفلافل من العرب وتنسبها لنفسها الطعمية
(العربية.نت)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر مهتمون بالتراث والثقافة، عرض الإسرائيليين للفلافل والحمص والثوب الفلسطينى المطرز أمام أوباما فى الزيارة المرتقبة القادمة جزءاً من سرقة الهوية العربية التى يحاولونها منذ ستين عاماً.

وقال الشاعر مراد السودانى، إن العشاء والثوب مسلسل سرقات إسرائيلية لخلق تاريخ لم يكن مكتوباً فوق هذه الأرض، إلا للفلسطينيين، وإن الاحتلال منذ ستين عاماً يحاول خلق هوية مفبركة له فى محاولة لمحو الهوية الأصلية للشعب الفلسطينى والتى يشكل التراث جزءاً أساسياً من تكوينها.

وكانت جمعية صناعية لبنانية كشفت من قبل عن أن إسرائيل تحاول سرقة التراث العربى، بما فى ذلك بعض المأكولات، حين زعمت إسرائيل أن الفلافل وجبة إسرائيلية، ونسبت إحدى الصحف العربية إلى المدير العام لجمعية الصناعيين اللبنانيين، سعد الدين العويني، قوله فى بيان له: إسرائيل تدعى أنها أول من قام بصنع أكلة الفلافل، إنها تسرق مأكولات لبنانية عربية وتنسبها إليها.

وكان آخرها إعلانها أن أُكلة الفلافل إسرائيلية، واستطرد العوينى قائلاً لا يوجد فى قواميس الطبخ والمأكولات فى العالم ما يسمى المطبخ الإسرائيلى.

زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المرتقبة للأراضى الفلسطينية وإسرائيل لم يرشح عن محتواها حتى الآن أى بادرة ينوى أوباما طرحها لحث الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الجلوس من جديد حول طاولة المفاوضات، لكن إسرائيل أعدّت له جدولاّ يهودياً بامتياز.

وسيكون ضمن جدول أوباما زيارة الأماكن الدينية اليهودية، ومراكز التاريخ اليهودى، وتحديداً مؤسسة "ياد فشيم" التى تقول إسرائيل إنها تؤرشف فيها تاريخ المحرقة التى راح ضحيتها ملايين اليهود فى العالم.

كما سيزور حائط البراق، الذى تسميه إسرائيل حائط المبكى، وعادة ضيوف إسرائيل يحاكون اليهود بكتابة أمانيهم وآمالهم ودسّها فى شقوق الحائط، وطبعاً سترتب إسرائيل لقاء يجمع أوباما بأهالى ضحايا العمليات الفلسطينية....

ناهيك عما سبق فقد أعد الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريس، مأدبة عشاء لنظيره الأمريكى سيغيب عنها لحم البقر المقدد أو الطازج، ولن يكون عليها لحم الحبش، فالفلافل والحمص وربما خبز الطابون ستسيطر على مأدبة العشاء، باعتبارها أكلات شعبية إسرائيلية بامتياز.

وقد تستقبله فى المطار مضيفات شركة الطيران الإسرائيلية "العال" بالثوب الفلسطينى المطرز، حيث ترتديه المضيفات الإسرائيليات باعتباره زياً إسرائيلياً شعبياً.

ولا يزال اللبنانيون والفلسطينيون يخوضون حرباً "باردة "مع إسرائيل لإثبات أن الحمص والفلافل هى مأكولات عربية بامتياز، وذلك من خلال محاولة إعداد أكبر صحن حمص فى العالم، وأكبر قرص فلافل.

زيارة أوباما إلى إسرائيل تصادف فى آخر أيام عيد الفصح السبعة التى تبدأ منتصف الشهر الحالى، وهذا يعنى أنه لن يتمكن من أكل الخبز، فحسب التقليد اليهودى يمنع أكل كل ما هو مختمر، وهذا يشمل الخبز ويستعاض عنه ببسكويت غير مختمر الجينه ويسمى (متسا MATSA).

الفلسطينيون يعتبرون الزيارة التى تخلو من أى أفق لإحلال السلام، إلا أنها قد تنفخ على رماد حرب باردة فلسطينية عربية إسرائيلية تحديداً فى رمزية موافقته على تناول هذه الوجبات باعتبارها وجبات إسرائيلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة