قبل مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما استقالة السيناريست مصطفى محرم من المجلس، والتى كان تقدم بها مؤخرا، وأصدر المجلس بيانا يفند أسباب قبول الاستقالة جاء نصه:
"أهان عضو الجمعية مصطفى محرم، مجلس إدارة الجمعية الجديد، فى أسباب استقالته، وبألفاظ نترفع عن الرد عليها، بل هى من الأسباب التى جعلت المجلس الجديد يتحفظ على تحقيق رغبته فى رئاسة مجلس إدارة الجمعية، فهو يسب ويلعن ويهين ويهدم المعبد عندما يحرمه أشقاءه من أعضاء المجلس من لعبة يتمسك بها، وأقصد بها رغبته رئاسة الجمعية بكل السبل كتصفية حسابات.
كما رأى المجلس أن شخصيته الصدامية العنيدة لا تليق برئاسة جمعية أعضاؤها من خيرة قامات وعقول مصر، واختارت صفوة من رجالها المخلصين لمجلس الإدارة فى هذه الدورة المميزة فى مصر الجديدة الشابة، وبشكل ديمقراطى حر.. ولكنه يعيش فى كهفه الخاص، ويرفض التغيير والشباب الذين انتخبوا فى المجلس، ويريد بنفس الأسلوب الذى عفا عليه الدهر فرض نفسه عليهم كرئيس، وإلا فالسباب والإهانة هو بهذا يؤكد وجهة نظر الأعضاء أنه بهذه الأخلاق لا يصلح كواجهة لجمعية محترمة تضم بين أعضائها قامات كبيرة.
وإذا كان قد صرح بأنه لا يشرفه أن يوجد فى مجلس كان يريد أن يرأسه بالإكراه، فإن أعضاء المجلس لا يشرفهم وجوده بينهم، ويقبلون استقالته من مجلس الإدارة، ومن الجمعية العمومية، مع إحالة الاستقالة إلى المستشار القانونى لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيها".
