قال مسئول فى وزارة الصحة الصينية إن الأمومة البديلة مازالت محظورة فى الصين.. مضيفا أن وزارة الصحة نظمت ودعت المؤسسات والأجهزة الصينية ذات الصلة لإجراء البحوث فى السياسات المعنية للتكنولوجيا المساعدة على الإنجاب.
ودعا المسئول الصينى، الذى لم يذكر أسمه، الخبراء المتخصصين فى مجالات الطب والقانون والأخلاق وعلم الاجتماع لمناقشة موضوع الأمومة البديلة والمواضيع المعنية الأخرى.. مشيرا إلى أن العديد يرون أن الأمومة البديلة ستجلب مشاكل قانونية وأخلاقية واجتماعية خطيرة، الأمر الذى سيخل بالنظام الأخلاقى فى المجتمع ويمكن أن يلحق أضرارا جسدية أو نفسية بالأمهات البديلات وأطفالهن.
يذكر أنه فى عام 2011، أصدرت وزارة الصحة لائحة تنص على أن يحظر بصرامة تنفيذ أى شكل من تكنولوجيا الأمومة البديلة، ومن أجل الحد من سوء استعمال التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب، تم إطلاق حملة مشتركة أقيمت من قبل وزارة الصحة ودائرة اللوجستيات العامة لجيش التحرير الشعبى الصينى للقضاء على هذه الممارسات بداية من يوم 5 فبراير من العام الحالى.
يذكر أن مصطلح الأمومة البديلة، هو عبارة عن أسلوب علاجى يتم فيه نقل الجنين الذى تم الحصول عليه من دورة التلقيح الصناعى بالأنابيب إلى رحم امرأة غير مرتبطة به جينيا، حيث يتم فى عملية الأمومة البديلة تلقيح بويضات المرأة العقيمة بالسائل المنوى لزوجها ومن ثم يتم نقل البويضة الملقحة إلى رحم امرأة أخرى تسمى الأم البديلة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة