وقال رئيس الأكاديمية فى كلمته إن الأكاديمية ستكون دائماً داعماً للطلاب طوال مشوارهم المهنى مبيناً أن العلاقة لم ولن تنتهى بينهم وبين أكاديميتهم، وأنها على أتم الاستعداد لتقديم المشورة لهم دائماً.
ثم قام الدكتور إسماعيل عبد الغفار بتوضيح نشأت فكرة إقامة الأكاديمية كمعهد إقليمى للنقل البحرى فى اجتماعات لجنة المواصلات بجامعة الدول العربية فى 11 مارس 1970، ونشاطها بمقر مؤقت بمدينة الإسكندرية فى 28 فبراير 1972 وقد أوفت جمهورية مصر العربية بالتزامها طبقاً للبند الثامن فى وثيقة المشروع والذى يحدد إسهامات الحكومات فقامت بتوفير الأرض المخصصة لمقر الأكاديمية، وكذلك المبانى والأثاث والتجهيزات ومعدات التدريب وسفينة التدريب وكذلك التسهيلات الخاصة بالنقل كسيارات نقل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار رئيس الأكاديمية على حرص الأكاديمية فى تقديم أعلى جودة تعليمية للطلاب من أجل مواكبة أحدث التطبيقات العلمية والتكنولوجية وهو ما أدى إلى حصول كلية الهندسة والتكنولوجيا على شهادة الجودة (الأيزو) وكذلك اعتماد المعاهد البريطانية المتخصصة كما تم الحصول على اعتماد هيئة (ABET) وهى أكبر هيئة اعتماد فى العالم للبرامج الهندسية وتسرى هذه الاعتمادات على أبنائها الطلاب، مؤكداً إلى أن النجاحات لم تقف عند هذا الحد بل أن كلية الهندسة، نجحت أيضاً فى الحصول على عدد 2 منحة دراسية من منح المشروعات البحثية العملاقة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى (Tempus) وعلى عدد 3 منح لدعم مشروعات تخرج ودراسة الماجستير بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، وحصولها أيضاً على منحة صندوق العلوم والتكنولوجيا التابع لوزارة الدولة للبحث العلمى بالتعاون مع كلية الطب جامعة الإسكندرية.
وأوضح رئيس الأكاديمية أن التقدم العلمى وصل إلى جميع الأصعدة، حيث إتاحة نظامCredit) hours) فى حصول البطل الأولمبى علاء أبو القاسم طالب فى قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات فى أن يظفر بالميدالية الأوليمبية لمصر فى أولمبياد لندن 2012 مشيراً أن كلية الهندسة بالأكاديمية أخرجت الكثير من النجاحات ومازلت تخرج بعد حصول فريق الفرع الطلابى لجمعية ومهندسى الكهرباء ولإلكترونيات IEEE)) على جائزة الفرع الطلابى بالمسابقة التى أجريت بمدريد وذلك ضمن خمس جوائز عالمية تقدم ضمن جوائز المنطقة الثامنة، والتى يشمل دول أوروبا وأفريقيا وبعض دول آسيا والشرق الأوسط.


