وأكد بيان المكتب الإعلامى أن ما حوته تلك الورقتين من كلام غير واقعى ففى أكثر من موضع إعلامى وكثيراً ما صرحنا بأن أحمد أبو هشيمة ليس له أى علاقة بأى فصيل سياسى من قريب أو من بعيد بالطريقة التى يتم عرضها فى بعض وسائل الإعلام، ولن يرتبط بالسياسة أبداً، كما أن أبو هشيمة أول من طالب بالمصالحة مع كل رجال الأعمال وذكر أن عائلة ساويرس من أبرز العائلات الاقتصادية فى العالم وليس مصر فقط ومع حدث معها مؤخرا خطأ فادح ترجمته خسارة البورصة الفورية، وسيكون سبباً فى استمرار هروب الاستثمار الأجنبى من مصر، وناشد أبو هشيمة سرعة تدارك هذا الخطأ والقرار غير المدروس حفظاً على ما تبقى من وضع اقتصادى لا يرضى أحدا وزاد أن المصالحة مع رجال الأعمال هى الخطوة الأولى لحل الأزمة الاقتصادية فى مصر حتى يستقر الوضع الداخلى وبالتالى سيجذب هذا الوضع الاستثمارات الخارجية.
وناشد المكتب الإعلامى كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التحقق مما ينشر فلا يجوز لأى أوراق مصطنعة أن توصف بالمستندات أو الوثائق، وينعى المكتب على وسائل الإعلام الاستناد فقط لمواقع التواصل الاجتماعى والمدونات دون التحقق من مصادر رسمية للتأكيد أو نفى الخبر، كما ننعى عليها تكرار الزج بأحمد أبو هشيمة بشكل عشوائى فى الوقت الذى يتحمل فيه مسئولية كبيرة لاستكمال إنشاء مصانع شركة حديد المصريين، ويضاعف مجهوده من أجل سرعة تشغيلها لتضم 8 آلاف عامل خلقت لهم فرص عمل مباشرة وجديدة بالإضافة إلى عدة آلاف فرص عمل بطريق غير مباشر.
أوراق مزرة منسوبة خطأ لوزارة المالية

