القصاص من الشرطة 9 مارس.. الكتابات غطت أرجاء المدينة الواسعة، ألتراس النادى الأهلى لن يقبل بغير القصاص ثمن، على بعد خطوات منهم تشتعل الأحداث أمام فندق سميراميس على خلفية الأحكام التى وصلت حد الإعدام من قبل والسجن المؤبد الآن، حتى أمام المتحف المصرى كانت كلمات القصاص من الشرطة تغطى الحوائط، ولكنهم وقفوا ليذكروا الناس بقصاص آخر موعده هو أيضا فى 9 مارس، ولكنه ضاع فى قلب الأحداث المتتابعة، والموائمات السياسية مثلما رفعت شعاراتهم، وهو القصاص لقضية البنات اللاتى تعرضن لكشوف العذرية.
أعدادهم لم تكن كبيرة.. مجموعة من عشرات الشباب ومعهم المطرب رامى عصام الذى كان واحد من الذين تعرضوا للتعذيب فى هذا اليوم، حاولوا معا تذكير المارة بهذه القضية التى تاهت مثل غيرها من القضايا دون حساب.. رفعوا لافتتهم لعلها تذكر بعض المارة بالأحداث وكتبوا عليها "التعذيب فى المتحف المصرى 9 مارس 2011، وكشوف العذرية" و"ذكرى انتهاكات المجلس العسكرى 9 مارس 2011" ليبدأ المارة فى التجمع حولهم وتبادل أطراف الحديث حول تفاصيل الواقعة وما آلت إليه التحقيقات فيها.
من أمام أبواب المتحف العتيق تحدث رامى عصام عن اليوم الذى لقى فيه التعذيب قبل عامين "جينا نقول للناس ما ينفعش ننسى حاجة ونمسك فى حاجة، أحنا من كثر الأحداث بقت حاجات كبير تعدى علينا وإحنا بطبعنا شعب نساى، فجينا نفكر الناس بكشوف العذرية واللى حصل مع البنات، فى نفس الوقت اللى بنطالب فيه بالقصاص لشهداء الألتراس".
إلى جواره تلتقط واحده من المشاركات فى التظاهرة الصغير أطراف الحديث وتقول "المشكلة فى قضية التعذيب وكشوف العذرية أن المسئولين عنها وهم تحديدا المشير حسين طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى، تم تكريمهم وإعطائهم قلادات، ولذلك كان يجب أن نذكر بأهمية محاسبتهم على كشوف العذرية وعلى جميع الجرائم التى ارتكبوها قبل أن يوفر لهم الرئيس خروج آمن".
9مارس مش بس للألتراس.. اللافتات تذكر رواد المتحف المصرى بكشوف العذرية
الإثنين، 11 مارس 2013 10:05 ص