خطوات الترابط العاطفى بين الأم والصغير فور حدوث الولادة

الأحد، 10 مارس 2013 11:13 م
خطوات الترابط العاطفى بين الأم والصغير فور حدوث الولادة الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى
كتبت عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتطور طفلك منذ ولادته بصورة متلاحقة وعجيبة وكل إنجاز يحققه الطفل وكل مرحلة يجتازها بنجاح مرتبطة ارتباطا وثيقا بكل ما تفعلينه.... ولضمان أن يكون الرضيع سعيدا وأمنا هناك دعامتان للبناء النفسى السليم له وهما الحب واللعب فالترابط العاطفى تجربة رائعة تتعلم من خلالها الأم مشاعر الحب بين كل منهما للأخر وتزداد قوة الترابط فى كل مرة يتفاعلان فيهما معا.

وعن خطوات الترابط بين الأم ووليدها تقول الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة أول خطوة فى الترابط: بعد الولادة بسلام هى أن تأخذ الأم طفلها بين أحضانها مباشرة وتضعه على صدرها وتحاول إرضاعه فضربات قلب الأم تشعر المولود بالأمان لأنه اعتاد على سماع هذه الضربات وقت الحمل.
الخطوة الثانية هى لابد أن تتأكد الأم أن طفلها يحب سماع حديث الأم فهو يستجيب لنغمة صوتها فنجده يدير رأسه نحو الصوت ويعبر عن سعادته بتحيرك ساقية ويجب النظر إليه والأم تحدثه فالاتصال البصرى يعزز مستوى التفاهم بين الأم والمولود وهو البداية الأولى للمهارات الاجتماعية.
ثالث خطوة: تنمية الثقة عند الرضيع، فالطفل يبدأ فى الأسابيع الأولى من حياته بالابتسام عندما يشعر بالطمأنينة والراحة.

ومن أهم النصائح أن تحترم خصوصية الطفل هى، عدم حمله فجأة أو زجه بعنف أو أن تضاء الأنوار العالية فجأة، لأن هذه التصرفات تحدث تذبذبا فى وجدانه لا تظهر إلا بعد فترة .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة