مشاركة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد فى تشييع جنازة الرئيس الفينزويلى الراجل هوجو تشافيز جلبت له انتقادات لاذعة من قبل رجال الدين فى البرلمان الإيرانى بسبب ظهوره فى مراسم دفن تشافيز، وهو يحتضن والدة تشافيز لإبراز مواساته، بطريقة أثارت غضب التيار المحافظ داخل طهران.
وانتقد نواب البرلمان سلوك نجاد قائلين: إنها لا تمت بصلة إلى سلوك المسلم، وطالبوا العلماء بالتصدى لتصرفات نجاد غير الإسلامية - فى رأيهم- وإصدار بيانات استنكار حول ممارسات للرئيس تتنافى مع الإسلام، أمام سلوك نجاد الذى يخالف للشريعة وقالوا أن نجاد لا يمتلك معرفة صحيحة عن الدين.
كما انتقدت بعض الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد نجاد بعد عودته من فينزويلا بعد المشاركة فى تشييع هوجو تشافيز، وفى مقال بصحيفة "تهران امروز" انتقد إبراهيم نكو سلوك نجاد قائلا إنه أرسل برقية تعازى لا تليق بالعرف الدبلوماسى للجمهورية الإسلامية، وتتعارض مع التعاليم الإسلامية بشأن المحارم. وفى صحيفة "بهار"انتقد عباس عبدى بكاء نجاد ومصافحته لوالدة تشافيز، قائلا إنه لم نر بكاءه على الحوادث التى تحدث فى إيران آخرها كان زلزال إقليم أذربيجان تشريد المئات من المواطنين.
وانتقده النائب محمد مهدى بورفاطمى، قائلا: إن طريقة إبداء أحمدى نجاد لحزنه فى مراسم دفن شافيز، وخاصة احتضان امرأة، لو فعلها شخص آخر غيره لاتهم بالخيانة ونظمت ضده تظاهرات تندد به وتطلق شعارات ضده فى الشوارع.
نجاد يحتضن والدة رئيس فنزويلا الراحل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
nana
بركاتك ياسى مرسى