"كل شىء وله تصريفة" شعار اختفى من الأوكازيون الشتوى

السبت، 09 فبراير 2013 01:07 م
"كل شىء وله تصريفة" شعار اختفى من الأوكازيون الشتوى صورة أرشيفية
كتب سيد أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بدء الأوكازيون الشتوى للعام والذى أعلنته وزارة التموين والتجارة الداخلية يوم الاثنين الماضى، بدا أن أصحاب المحلات من ركود فى عملية البيع والشراء لعدم نزول المواطنين إلى الشارع لممارسة حياتهم الطبيعية كما كان فى سابق عهدهم، وهو ما أرجعه بعض البائعين لشعور المواطنين بالخوف وعدم الأمان فى مصر بسبب الاضطرابات التى تحدث فى الميادين وخصوصا التحرير وهى ما أثر بالسلب على حركة البيع والشراء.

"كل شىء وله تصريفة" شعار رفعه بائعو وتجار الملابس بمنطقة الوكالة التى تعتبر أكثر الأماكن التى يتردد عليها المواطنون من محدودى الدخل والتى تضم العديد من الملابس سواء المستعملة أو الجديدة وأيضا الملابس محلية الصنع والمستوردة.

ويقول عيد السيد صاحب محل "مصر 25" كنا ننتظر الأوكازيون كل عام لتصريف البضاعة التى لم تبع فى الموسم الخاص بها ولكن بعد قيام الثورة لم ننتظر ميعاد الأوكازيون كعادة كل عام وبدأت موسم التخفيضات قبل ذلك نظرا لما يشهده السوق من ركود فى حركة البيع وعلى الرغم من التخفيضات المعلنة إلا أن حركة البيع مازالت ضعيفة.

وفى أحد المتاجر المتخصصة فى بيع ملابس المحجبات للسيدات، أعرب "على" صاحب المحل عن حزنه الشديد لما وصل إليه سوق الملابس معتبرا أن المتسبب فى ذلك هى أعمال العنف المتكررة إلى جانب غياب الأمن كل هذه العوامل دفع الزبون إلى عدم التوجه للشراء من الوكالة كعادة السنوات السابقة موضحا أن حالة الركود لم تقتصر فى فترة الأوكازيون وإنما شملت السنة كلها. قائلا "الله يرحم الأوكازيون".

كما قال مختار عبد الملك صاحب محل "فرست مان" بشارع طلعت حرب، إن السبب وراء اختفاء المواطنين فى أوكازيون الشتاء الحالى هو المناخ السياسى المتخبط إلى جانب أن المواطنين لا يقتربون من محلات وسط البلد لقربها الشديد من ميدان التحرير الذى يشهد حالة من البلطجة الأمر الذى يجعل المواطن لا يشعر بالأمان وبالتالى يتخوف من الاقتراب من منطقة وسط البلد.

مضيفا أن المواطنين الذين تنزلون إلى الشوارع لا ينزلون لغرض ممارسة حياتهم الطبيعية فى البيع والشراء ولكنهم ينزلون فقط بغرض مشاهدة المظاهرات وما يجرى فى الميدان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة