تقيم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع "ملتقى حرية الفكر والإبداع الثانى" والذى يحمل عنوان" الفن والحرية" وذلك يوم الاثنين الموافق 11 فبراير بمركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا.
وتضمن الملتقى معرضاً للفنون التشكيلية يفتتحه الكاتب الصحفى حلمى النمنم، المنسق العام للجنة والمهندس أحمد بهاء شعبان، السياسى والأمين العام للجنة، بحضور الأديب يوسف القعيد، وأعضاء اللجنة من كبار المثقفين ولفيف من النقاد والإعلاميين والجمهور. يهدف الملتقى إلى الإشادة بدور الفن فى التفاعل مع الأحداث السياسية ودفاع الفن عن الحرية، وذلك باعتبار الفنون التشكيلية أحد العناصر الأساسية لتحريك ثورات الشعوب وتوثيقها. ويتناول أعمالاً تشكيلية عبرت عن أحداث ثورة 25 يناير وتداعياتها على كافة الأصعدة.
كما يمتد التنوع ليشمل التصوير الزيتى والرسم والجرافيك والنحت والتصوير الفوتوغرافى والكمبيوتر جرافيك حيث يشارك فيه 45 فناناً تشكيلياً يمثلون كافة الأطياف والاتجاهات الفنية منهم أحمد شيحا، حلمى التونى، عصمت داوستاشى، مصطفى الرزاز، عبد الرحيم شاهين، ياسر منجى، حمدى عبد الله، السيد عبده سليم، خالد السماحى، طاهر عبد العظيم، نجوى العشرى، السيد القماش، بسام الزغبى، فاتن النواوى، عماد رزق، حليم الشعرانى، عمرو فهمى، كاريل حمصى، عبد الفتاح البدرى، عماد الهوراى، مجدى الكفراوى، وقومسيير عام المعرض الناقدة د. فينوس فؤاد، كما يقام على هامش الملتقى مجموعة من الندوات الثقافية والفنية. ويستمر المعرض حتى 18 فبراير.
الجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع هى إطار مستقل للمثقفين المصريين، يستهدف تجميع طاقاتهم ونظمها فى صورة تكفل لهم طرح أفكارهم فى سياق التطورات السياسية والاجتماعية والفكرية الجارية وعرض رؤاهم حول مستقبل البلاد وبيان دور المثقفين فى المجتمع المصرى بعد الثورة، والمشاركة فى وضع السياسات الثقافية للدولة، وبحث كيفية توفير الشروط اللازمة لازدهار الحريات والحقوق الفكرية والإبداعية بصورة تكفل استعادة مصر لريادتها الثقافية والإبداعية، باعتبارها المصدر الرئيسى لـ"القوة الناعمة" التى امتلكتها مصر دائما.