مؤسسة "نومورا" تضع "التاتش" اليابانى للتعلم من الطبيعة

الإثنين، 04 فبراير 2013 02:16 م
مؤسسة "نومورا" تضع "التاتش" اليابانى للتعلم من الطبيعة آمال أبو عمارة
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سؤال محير ظل يتردد طويلاً فى عقلها "هل يعقل أن يكون العالم قد أغفلنا بهذا القدر كبشر لنا حقوق؟"، هذه الكلمات للسيدة الفلسطينية آمال أبو عمارة، ممثل مؤسسة "نومورا" للتعليم المتكامل المستمر فى الشرق الأوسط، والتى غالباً ما شغلتها قضية "الهوية" التى طبعت عليها جنسيتها الفلسطينية مزيداً من الاهتمام، وحاولت من خلال "التجربة اليابانية" فى التعليم وضع تفسير لتساؤل الانسجام مع البيئة بصرف النظر عن العرق واللون والدين.

تتحدث "أبو عمارة" عن دارستها للتجربة اليابانية فى التعليم، والتى تعرف باسم "التعليم التكاملى المستمر"، وهى التجربة التى أرست قواعدها السيدة "يوشيكو نومورا"، وأكدت فيها أن الإنسان مهما ابتعد فى المكان أو الزمان فإن الكون لن يتنكر لعلاقته به لا زمانا ومكانا، وكل منا له موقعه على خريطة هذا العالم، على أن نهتم بأن نخلق من عصر الابتكار العلمى استعادة للإنسانية، وأن يتأسس مجتمع المعلومات على الاستقلال الذاتى، وبدلا من العيش فى مجتمع الفراغ تكون هناك القيم هى الاختيار الأول والأخير.

تضيف "أبو عمارة": ولأننا نعيش فى مجتمع معمر، فلابد من أن نجعل الحياة جديرة بالاهتمام، وأن نستفيد من مجتمع العولمة فى تحقيق الانسجام والتوافق، وذلك كله يكون من خلال أن الإنسان جزء من العالم، ومن الطبيعة، لذا عليه أن يحافظ عليها، ويعمل من أجل الانسجام المتكامل معها دون أن يعمد إلى تدميرها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة