إن المقاطعة بكافة أنواعها وأشكالها، غالبا لا تكون فى صالح الشخص المقاطع، ولا ينصح بها إلا فى أضيق الحدود، كما يجب أن تكون بأقل الكلمات الممكنة وبشكل سريع نسبيا، هذا ما يؤكد عليه الدكتور إيهاب فكرى الخبير فى علم الإدارة، حيث يشير إلى أن المقاطعة من الصفات التى يجب أن تتخلى عنها مجتمعاتنا، لأنها من السلوكيات المرفوضة.
ويضيف فكرى أن أهم أسباب المقاطعة هى أن يكون المستمع غير مهتم، أو من باب استخدام أسلوب "وأنا كمان"، أو أن يعمد الشخص المقاطع المعارضة لحديث الآخرين، أو موافقتهم على رأى اتفقوا عليه.
كما أن هناك أناسا اعتادوا مقاطعة الآخرين من باب الفكاهة، أو ما تعرف بالعامية عند كثيرين "القافية تحكم"، ولا يوجد تعارض على الإطلاق بين أن يلقى البعض بتعليق خفيف، وله طابع فكاهى وذلك لتخفيف حدة نقاش معين، أو لإضافة جو من المرح، ولكن علينا مراجعة أنفسنا أولا، هل المتكلم جاد جدا فى كلامه، أو هو يتكلم بشعور عادى يحتمل الفكاهة، وكذلك لابد من مراعاة عدم الإكثار من هذه التعليقات والمقاطعات، ويجب أن تكون فى أضيق الحدود، وبالألفاظ والعبارات المناسبة للمتكلم وللموقف.
كلمات قليلة.. تعليقات مناسبة أهم الشروط لكى تقاطع متحدثك
الإثنين، 04 فبراير 2013 11:43 ص