انطلاق "الجبهة الشعبية لتنمية محور قناة السويس" بعقول أبناء مصر

فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعانيها مصر، وحاجاتها لعقول أبنائها بما لديهم من مقترحات لدعم عجلة الاقتصاد، انطلقت مبادرتهم لتنمية محور قناة السويس التى من شأنها العبور بمصر من الأزمة إلى بر الأمان، بدأ فى بنائه مجموعة من الشخصيات العامة التى قررت تكوين الجبهة الشعبية لتنمية محور قناة السويس، من خلال مشروع متكامل لتطوير قناة السويس على أيدى أعضاء المبادرة من أصحاب الخبرات المختلفة الذين أعلنوا عن تأسيس الجبهة الشعبية بدعوة خبراء وداعمين مصريين على درجة كبيرة من الخبرة المحلية والعالمية.

"الجبهة الشعبية لتنمية محور قناة السويس" هو اسم المبادرة التى أطلقها عدد من الشخصيات على رأسها المهندس "أشرف دويدار" المهندس المعمارى الحاصل على الماجستير من جامعتى دلفت وأيندهوفن بهولندا والرئيس السابق للإدارة المركزية للتخطيط الإستراتيجى والتسويق والمعلومات بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، "وائل قدورة" عضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس سابقاً، "رشا قناوى" الخبيرة الاقتصادية بمجال الاستشارات للحكومة المصرية، المهندس "فادى رمزى"، "إباء الحسينى" الخبير بإدارة تكنولوجيا المعلومات، "محمود يونس"، "لبنى شاهين"، "نهال صلاح"، وغيرهم من ذوى الخبرات المختلفة.

وأعلنت الجبهة عن إطلاق المبادة رسمياً فى مؤتمر صحفى يوم الأحد الموافق 10 فبراير بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وفى تصريح لليوم السابع، قال المهندس "أشرف دويدار": المبادرة مشاركة مجموعة من المصريين من أصحاب الخبرة فى مجالات مختلفة، لتنمية محور قناة السويس من خلال خطوات مبدئية ودراسة تم وضعها فى مشروع وعرضها فى البداية على حكومة "عصام شرف"، ثم عرضها بعد ذلك لجنة المشروعات القومية فى حكومة هشام قنديل، وهى الجهات التى لم تقابل المشروع بالاهتمام المطلوب بالرغم من أهميته، وهو ما دفعنا لإطلاق المبادرة والدعوة للانضمام لها ودعمها لتوصيلها لمرحلة التنفيذ.

أضاف "دويدار": هدفنا هو إعادة هيكلة محور قناة السويس بكامل قطاعاته، وعرض وجهات نظر من أصحاب الخبرة والتخصصات المختلفة من المصريين القادرين على دعم المشروعات القومية فى مصر، والدفع بعجلة الاقتصاد للأمام من خلال أهم محاور الاقتصاد وهو "قناة السويس".