"اعمل الخير فى أى وقت وأى مكان"..شعار اتخذه مجموعة من الشباب المحب للخير أطلقوا على أنفسهم اسم "فريق الطوارئ المصرى"، وهو فريق إغاثى يهتم بنجدة الملهوف وإغاثة المحتاج.
وفريق الطوارئ المصرى.. مجموعة من شباب مصر لا ينتموا لحزب أو مؤسسة أو جمعية، شعروا أن لديهم رسالة تجاه المجتمع والإنسانية، فقرروا أن يحلوا مشاكل الفقراء والمحتاجين بعيداً عن أى دعم حكومى أو تعقيدات بيروقراطية فى الجمعيات الخيرية الأخرى.
سيف عامر، مؤسس فريق الطوارئ، قال، لليوم السابع، إن الفريق بدأ قبل ثورة يناير واستمروا بحماس أكثر بعد أن شعروا بأهميتهم فى حياة كثير من الناس، مضيفاً أن هدفهم الأساسى مساعدة المنكوبين والمحتاجين فى جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن أولوياتهم إغاثة الحالات الأشد احتياج مثل: المديونين، الغارمين، المعرضين للسجن وترك أسرهم بسبب مبلغ ضئيل وفقر يسيطر عليهم، وعلاج حالات المرض الشديد والمطرودين ومن لا مأوى لهم ولا طعام.
وقال إن الإغاثة وفكرة الطوارئ هدفها تجنب الإجراءات الروتينية التى تقوم بها الجمعيات الخيرية والتى قد تتسبب فى تأخر وتعثر الحالة.
وأكد أن فريق الطوارئ قام بتسديد ديون عن أسر غير قادرة وصلت إلى حوالى 50 ألف جنيه، وقاموا بعمل عمليات مختلفه بقيمة حوالى 100 ألف جنيه ومنها حالة طفلة ولدت بورم حميد أسفل ظهرها وأجرت عملية وإهمال الأطباء تسبب فى فقد قدرتها على الحركة، وتبناها فريق الطوارئ منذ 2010 وقاموا بالتأهيل النفسى لها وقاموا بإجراء العديد من العمليات.
وأوضح أن فريق الطوارئ لا يقوم مثل أى جمعية بجمع تبرعات مادية ولكنه يؤدى رسالته بطريقه أكثر تأثيراً عن طريق إيصال المحتاج بالمتبرع عن طريق قاعدة بيانات يتم فيها حصر الحالات المحتاجة وأيضا المتطوعين والمتبرعين.
وفريق الطوارئ أصبح له امتدادات فى أكثر من بلد فى السعودية والأردن وفرنسا، وفكرته فى إغاثة المنكوبين فى جميع أنحاء العالم حتى لو كانت هذه الفرق عددها لا يتعدى ال 5 أشخاص، لكنها تدعم الفريق المصرى بقوة وتتعاون معه فى نشر الخير ومساعدة المحتاجين.
يذكر أن آخر حملات فريق الطوارئ هى حملة تجميع ألبان لأطفال سوريا، والتى نجحت فى تجميع عدد كبير من عبوات اللبن.
فريق الطوارئ المصرى "بيلف" العالم لنجدة المحتاجين والفقراء
الخميس، 28 فبراير 2013 01:11 م