وبدء أعضاء المؤتمر العام للحزب، فعاليات المؤتمر مستقبلين رئيس الحزب السابق الدكتور رفعت السعيد، مرددين "عاش خالد محيى الدين.. عاش نضال رفعت السعيد"، "يا كتاتنى قول لخيرت التجمع كله رفعت"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"تحيا مصر"، "معتصمين والحق معانا ضد عصابة بتتحدانا"،"عاش نضال حزب التجمع"، "وحدة اشتراكية واحدة ضد السلطة اللى بتدبحنا"،"يا مبارك قول لمرسى الزنزانة بعد الكرسى"، وبدأ المؤتمر بالنشيد الوطنى.
وشارك فى المؤتمر العام للحزب كل من عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسى الحزب الاشتراكى المصرى وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر.
وجه الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، خلال كلمته، رسالة إلى أعضاء الحزب، قال فيها:" إنى راحل عن مقعد الرئيس أتركه وديعة لكم، فحاولوا إصلاح ما تسببت فيه من أخطاء، وأنا أحاول أن أعمق ما تحقق من نتائج".
قال "السعيد"، إن الحوار الوطنى، الذى عقدته الرئاسة الثلاثاء، جاء مثيراً للسخرية، فمرسى حاور مرسى، مضيفاً أن من هاجم "الأخونة" خلال الحوار لم يهاجمها من أجل مصلحة المصريين، ولكن هاجمها لأنهم يريدون نصيبهم المسموم من الكعكة.
وأضاف،" أن الحوار انتهى بأن أحال الرئيس نتائج ومقترحات الحوار إلى اللجنة العليا للانتخابات، وكنا نتمنى أن تجرى مصالحة حقيقية مع القضاة لإجراء انتخابات نزيهة"، واستطرد،" يا مرسى ارحل فالناس لك كارهون قبل أن ترحل بالقوة بعد أن جعلتنا نعانى من إمبراطورية قطر العظمى التى تحاول أن تحرك الإرادة المصرية"، مشيرا إلى أن تقسيم الدوائر يحقق إرادة الإخوان فى استبعاد المرأة والأقباط والعمال، وعدم حصولهم على مقاعد بالبرلمان القادم.
ومن جانبه، قال خالد محيى الدين، مؤسس وزعيم حزب التجمع، إن نتائج المؤتمر العام السابع للحزب، سوف تكون نتائج إيجابية، مطالباً أعضاء الحزب بالتركيز على دور الحزب فى الحياة السياسية المصرية للدفاع عن الشعب فى الحرية والكرامة الإنسانية والدفاع عن كل المهمشين، مشيراً إلى أن مصر تمر بمحنة حقيقية أدت إلى تراجع مسيرة الديمقراطية والحريات العامة بعد الثورة، فى ظل حكم الإخوان.
وأضاف "محيى الدين"، خلال كلمته التى ألقاها بالنيابة عنه محمود حامد أمين الأمانة المركزية للحزب، أن الثورة سُرقت من أيدى صناعها من الفقراء الذين ثاروا للمطالبة بالحقوق والحريات، مؤكداً أنه فى ظل حكم الإخوان يخيم عليه دستور غير مقبول وحكومة غير قادرة على تحقيق مطالب الشعب، وقانون انتخابات إخوانى.
ومن جانبه، قال سيد عبد العال، الرئيس الجديد لحزب التجمع،" أتوجه لكل الأعضاء المشاركين فى أعمال المؤتمر بالشكر، وأتقدم بكل التقدير والاحترام لزميلى حسين عبد الرازق".
ووجه "عبد العال" رسالة لخالد محيى الدين زعيم ومؤسس الحزب قال فيها: "نهديه هذه التجربة الرائعة، ونرسل له تحياتنا ليس بمناسبة فوزى، ولكن بمناسبة نجاح اليوم الأول من المؤتمر العام السابع للحزب".
واستطرد عبد العال، حديثه قائلاً،" أتوجه للدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب وزعيمه، الذى كان دائماً المعلم الصامد فى كل المواقف الصعبة، أننا سنظل فى احتياج له ولحسين عبد الرازق وجميع أعضاء الحزب".
وطالب نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، سيد عبد العال، رئيس الحزب الجديد، بضرورة الالتزام بالأهداف، التى جاء بها المؤتمر العام السابع، للحفاظ على قوام الحزب وتنميته سياسياً وجماهيرياً، حتى يصبح القطب الأكثر فعالية وسط الجماهير.
وأضاف المتحدث الرسمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"،" لقد قطعنا شوطاً كبيراً فى توحيد صفوف قوى اليسار بتشكيل التحالف الديمقراطى الثورى، وهو تحالف استراتيجى بين القوى الاشتراكية، ونتمنى أن ينتج عن هذا التحالف اندماجا حقيقيا يجمع كافة قوى اليسار تحت مظلة واحدة".





















