مصريون فى الأقصر يقيمون سرادق عزاء عقب وفاة خبير آثار فرنسى

الخميس، 21 فبراير 2013 03:36 م
مصريون فى الأقصر يقيمون سرادق عزاء عقب وفاة خبير آثار فرنسى صورة أرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام مصريون فى مدينة الأقصر سرادقا لتلقى العزاء عقب مقتل ميشيل بتنام، مدير المعهد الفرنسى لترميم الآثار المصرية فى القاهرة.

وقال مواطن مصرى خلال تواجده بسرادق أقيم لتلقى العزاء فى وفاة بتنام الليلة الماضية: "بتنام واحد من أبنائنا.. تربى معنا وعاش سنوات بيننا كواحد منا وفجعنا بخبر مقتله ونحن الآن نتقبل العزاء من أبناء قريتنا فى وفاته لأننا نعتبره أحد أفراد عائلتنا وابن من أبناء قريتنا".

وأوضح أن هذا رأى معظم الأهالى هناك الذين عاش الراحل بينهم سنوات طويلة.

وأقيم سرادق العزاء بديوان عائلة "آل تقى" وتوافد عليه عشرات المعزين الذين ارتبطوا بعلاقات صداقة وود مع القتيل الفرنسى الذى قضى بينهم 15 عاما خلال عمله فى حقل ترميم الآثار الفرعونية بالأقصر.

وقال سعد تقى (34 عاما)، والذى كان يعمل طاهيا لعالم الآثار، إن بتنام كان يرتبط بعلاقة قوية مع أهالى قريتهم منذ سبعينيات القرن الماضى عندما كان طالبا فى بعثة أثرية فرنسية كانت تعمل بمنطقة القرنة الأثرية غرب الأقصر.

وأضاف تقى "كما عاش (بتنام) أكثر من 15 عاما فى غرفة صغيرة بمنزلنا بالقرية قبل أن يعرفه والدى بحكم عمله مع البعثات الأثرية على مدير المعهد الفرنسى لترميم الآثار المصرية وظل يترقى فى المناصب بمعهد الترميم من موظف صغير إلى أن أصبح مديرا للمعهد".

وتابع "عملت طباخا مع ميشيل منذ عام 2005 وحتى وقوع الجريمة، وفوجئت يوم الأحد الماضى عند دخولى للشقة ببتنام مقتولا وملقى على وجهه ومصابا فى وجهه فأبلغت الشرطة التى احتجزتنى بضعة أيام قبل أن تفرج عنى بعد أن تم التوصل للجانى الحقيقى وضبطه".

كانت الشرطة المصرية ألقت القبض على قاتل مدير المعهد الفرنسى لترميم الآثار والذى تبين أنه تعرف على القتيل خلال عمل المجنى عليه فى مشروع لترميم الآثار المصرية بمحافظة الوادى الجديد، حيث أنهى المتهم حياته بعدة طعنات نافذة فى جسده ثم سرق بعض متعلقاته وفر هاربا. وبعد أيام من وقوع الجريمة تمكنت الشرطة من تحديد شخصية القاتل والقبض عليه فى قريته بمحافظة الوادى الجديد بعدما فر إليها عقب ارتكاب جريمته حيث أحيل إلى النيابة التى أمرت بحبسه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة