"عايزين نرجع الانتماء للناس" هكذا تحدث "هشام على، مدير المحل من فوق مكتبه فى نهاية المحل، الذى انهال عليه الزبائن" للاستفادة بالتخفيضات، أعلى الأرفف التى حملت جميع أدوات الموبايل ظهرت لافتات صغيرة علقها أصحاب المحل تشجيعاً للمبادرة التى لفتت نظر المارة، تحمل عبارات مثل "بنحبك يا مصر"..: مصر غالية علينا" وغيرها من العبارات التى امتلأ بها المحل الصغير بجانب الأعلام، واللافتات.
ملتفتاً إلى الحقيبة الممتلئة بالأعلام وراءه اجتذب أحد الأعلام الصغيرة ودسها داخل إحدى الكراتين المباعة كهدية صغيرة، تحدث "هشام": الفكرة خاصة "بعصام بدر الدين" صاحب المحل، فكرنا نعمل حاجة تفكر الناس ببلدهم إللى نسيوها، عشان كده عملنا تخفيضا لمدة محدودة باسم مصر، عشان إللى يشترى حاجة يفتكر بلده ويحافظ عليها".
إعادة الانتماء للمواطن المصرى البسيط من خلال مبادرة بسيطة فكر فيها واحد من أصحاب المحلات، كانت الفكرة الأساسية للمهرجان الذى مر عليه من اعتاد التجول بشارع التحرير، متسائلاً عن "التخفيض فى حب مصر"، فكر فى مبادرة بسيطة للتعبير عن حبه لمصر من خلال ما يستطيع تقديمه ونقله لغيره، "موبايل بنص التمن وعلم هدية وأنت ماشى وتحيا مصر".




