حيث التقطت كاميرا "اليوم السابع" مجموعة صور تعطى مثالا على انتشار أنابيب البوتاجاز، فى هذه المناطق الوعرة، محذرة من خطورة ما يمكن أن تفيض إليه وجود هذه القنابل المقصودة.
وقال "محمد سالم" أحد المارة من منطقة وسط البلد بصورة شبه يومية" : أخذ المترو فى تنقلاتى بين العمل والمنزل لذا أرى هذا المشهد بشكل شبه متكرر، حتى أمسى شىء عادياً لا يلتفت أحد إليه، ولا يحذر أحد منه، بجملة الفوضى التى تملأ الشوارع ولكننا أفراد عاديون، أين الشرطة والبلدية ؟ لماذا لا تحرك ساكناً؟".
بينما دافعت الحجة "سمية على"، التى وقفت تتأمل المشهد فى ذات المنطقة عن هؤلاء الباعة الذين يستخدمون الأنابيب فى الشوارع قائلة: بياكلوا عيش، دول أغلب من الغُلب، هو أحنا مش حنبطل نتشطر غير على الفقير".
على جانب آخر، قال بائع متجول على الرصيف الآخر - رداً على سؤال حول خطورة هذه الأنابيب فى الشوارع ومنطقة وسط البلد، هو غلط وإحنا مستعدون نعمل القانون بس يخصصوا لنا مترا واحدا رسميا فى أى جراج أو ساحة من المركونين ومحدش بيستفيد منهم، ووقتها إحنا نمشى رسمى والناس تبقى فى أمان والدولة متزعلناش، وأنهى كلامه: "أقول إيه، أذكروا الله، وسيبونا نأكل عيش بالحلال".



