للقضاء على موضة "البنطلونات الساقطة"..

السيناوى والصعيدى والفلاحى فى أول مدرسة تصميم أزياء مصرية

الإثنين، 18 فبراير 2013 02:27 ص
السيناوى والصعيدى والفلاحى فى أول مدرسة تصميم أزياء مصرية مجموعة من الأزياء المصرية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"العودة إلى التراث المصرى من خلال الأزياء".. هذا هو الهدف الذى قام من أجله مشروع "جذور"، والذى يهدف إلى تصميم أول مدرسة أزياء للملابس التراثية المصرية بشكل يناسب العصر الحالى، من أجل القضاء على الموضة التى لا تناسبنا مثل: البنطلونات الساقطة وغيرها.

ويجمع مشروع جذور، الذى يشارك فيه 8 من كبار مصممى الأزياء فى مصر، كل أشكال التراث المصرى فى الأزياء من تراث سيناوى، نوبى، سيوى، إسكندرانى، صعيدى، الحارة الشعبية، المدن الساحلية، بحيث تشكل ملابس تعبر عن الهوية المصرية.

وأكد المخرج محمد نصار، مؤسس مشروع "جذور"، أن فكرة مشروع جذور تدور فى مخيلته منذ أكثر من 5 سنوات، إلا أنه قرر إطلاقه منذ شهر تقريباً، حيث كان يريد عمل فيلم تسجيلى حول فوضى الملابس فى الشارع المصرى، وبالفعل كان هذا الفيلم أول بذور مشروع جذور، حيث أطلق على الفيلم اسم "جمهورية مصر".

وأوضح أن مشروع جذور يهدف لاستعادة الهوية الثقافية المصرية من خلال عدة نقاط: أهمها إنتاج خط أزياء بالتعاون مع مصممى أزياء كبار، أفلام تسجيلية تعبر عن الهوية، مدرسة لتعليم الأزياء.

وأشار إلى أن مدرسة تعليم الأزياء التابعة لمشروع جذور، تقوم بتنظيم ورش عمل دورية لمصممى الأزياء أو الموهوبين فى مجال الأزياء لتوعيتهم بأهمية إدخال الهوية الثقافية فى مجال تصميم الأزياء.

وأوضح أن مشروع جذور ليس هدفه انتقاد طريقة اللبس فى مصر فقط، ولكنه يوفر البدائل للمصريين ليرتدوا ملابس عملية تناسب ثقافتهم وهويتهم، والقضاء على اللهث وراء الموضة الأوروبية كل عام وموضة "البنطلونات الساقطة"، التى انتشرت فى الشارع ولا تناسبنا.

وأشار إلى أن فكرة المشروع قائمة على "أنا بلبس إيه وده بيعبر عنى إزاى"، مضيفاً أن هذا المشروع يعتبر أول موضة مصرية تنتج من خلال تجميع عدد من كبار مصممى الأزياء فى مصر ومنهم: سامى أمين، غادة اليوسف، شيم البادى، ريم شاهين، بحيث يكون هناك مدرسة مصرية فى الفاشون.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة