إعلام إسرائيل يشن هجومًا حادًا على القاهرة بعد مطالبها بالتعويض عن احتلال سيناء ويعتبرها تصعيدًا ضد تل أبيب.. معاريف: وزير البترول المصرى يريد زعزعة العلاقات.. ومصر تتهم إسرائيل بسرقة مواقع أثرية

الإثنين، 18 فبراير 2013 01:35 م
إعلام إسرائيل يشن هجومًا حادًا على القاهرة بعد مطالبها بالتعويض عن احتلال سيناء ويعتبرها تصعيدًا ضد تل أبيب.. معاريف: وزير البترول المصرى يريد زعزعة العلاقات.. ومصر تتهم إسرائيل بسرقة مواقع أثرية دانى أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أيام قليلة من التصريحات النارية التى أطلقها نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون ضد مصر، بسبب المطالب بتعويضات عن فترة احتلال إسرائيل لسيناء منذ عام 1967 حتى جلاء قواتها بالكامل عام 1982، شنت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية هجوما آخر على مصر معتبرة مطالب القاهرة بمثابة تصعيد لهجة خطير ضد إسرائيل.

وقالت الصحيفة العبرية، إن مصر تطالب إسرائيل بدفع مبلغ يصل إلى 480 مليار دولار مقابل نهب نفط سيناء والخسائر التى لحقت بمصر بعد احتلال سيناء، مشيرة إلى أن هذا الرقم خطير وأن هذه المطالب من شأنها توتر العلاقات الباردة فى الأساس.

وأشارت "معاريف" إلى تصريحات وزير البترول أسامة كمال، خلال لقائه الأخير مع التليفزيون المصرى، والتى أشار خلالها إلى تشكيل بلاده لجنة فنية عالية المستوى لدراسة حجم وقيمة الثروات البترولية التى نهبتها إسرائيل من سيناء خلال فترة احتلالها لها فى ذلك الوقت.

وكان "كمال" قد صرح بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى، ولن تتخلى عن حقها فى أى سنتيمتر أو برميل بترول نهبته إسرائيل من سيناء، وأن وزارته فى طريقها لاتخاذ تدابير وإجراءات دبلوماسية وقانونية أمام المحاكم الدولية للمطالبة بتعويضات عن نهب بترول مصر.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن تصريحات وزير البترول المصرى دليل آخر على زعزعة العلاقات بين مصر وإسرائيل، مشيرة إلى أن الوزير أكد أن مصر لن تجدد اتفاقية تزويد إسرائيل بالغاز المصرى أبدا، مؤكدا إن الاتفاقية لاغية، وأن بلاده تنوى التوجه إلى المحكمة الدولية لاستعادة الأموال التى أخذتها إسرائيل.

وفى السياق نفسه، أشارت "معاريف" إلى تقرير سرى قدمته القاهرة للأمم المتحدة تضمن تفاصيل الدعوى ضد إسرائيل، ومطالبتها بمبلغ 500 مليار دولار، حيث ذكر التقرير أن حكم الرئيس السابق حسنى مبارك تقاعس بالقصد عن مطالبة إسرائيل بتفعيل المادة الثامنة من معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، والتى جاء فيها "يتفق الطرفان على إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لجميع المتطلبات المالية، وأن الإدارة المصرية الحالية تطالب بتفعيلها على الفور".

وأوضح التقرير الذى أشارت إليه الصحيفة العبرية أن إسرائيل فى تلك الفترة من احتلال سيناء قتلت 250 ألف مصرى مدنى وعسكرى خلال حروبها على مصر مجتمعة، كما أحدثت إصابات بحوالى مليون مواطن آخر من سكان سيناء ومدن القناة والدلتا، ومن خاضوا الحروب المصرية.

وأشار التقرير إلى قيام قوات الجيش الإسرائيلى بنهب كل فروع البنوك المصرية التى كانت موجودة فى قطاع غزة قبل يوم 5 يونيو 1967، ومنها البنك الأهلى المصرى فرع غزة، وبنك الزراعة الذى سرقت خزائنه بالكامل ووزعت على قادة الجيش الإسرائيلى فى أكبر عملية سطو عسكرى فى التاريخ الحديث، ولم يطالب "مبارك" بغطاء تلك البنوك من الذهب والأرصدة طيلة فترة حكمه.

وأضافت "معاريف" أن القاهرة تتهم تل أبيب بالقيام بحفريات غير قانونية فى مواقع أثرية فى سيناء، وسرقة آلاف التحف الأثرية والمقتنيات التاريخية القيمة من متاحف سيناء.

وتطالب مصر إسرائيل بتسليم هذه المسروقات إلى منظمة "اليونسكو" لإجراء فحص لها وتقدير قيمتها المالية والتاريخية، كما تتهم مصر إسرائيل بإفراغ نحو 30 من آبار المياه العذبة فى سيناء، ونقلها إلى المستوطنات التى أقيمت على أراضى سيناء.

يذكر أن تل أبيب أعلنت، أمس، عن افتتاح معرض "بيور جولد" الأغلى فى العالم، والذى سيضم قطعًا ذهبية هى الأغلى على مستوى العالم من بينها قطع فرعونية مصنوعة من الذهب الخالص، يعود تاريخها لأكثر من 2.500 عام، بما فيها من أقراط وتيجان وغيرها من القطع النادرة.


موضوعات متعلقة

إسرائيل تسخر من طلب مصر بتعويضات عن فترة احتلال سيناء.. أيالون نائب وزير الخارجية يصفها بالمطلب الخيالى ويؤكد: القاهرة لن تحصل على أى تعويض من تل أبيب.. ويدعو الرئيس مرسى للتنصل من دعوة وزير البترول

بالفيديو.. إسرائيل تعرض قطعًا ذهبية فرعونية مسروقة بمتحف بالقدس






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

هى ديه اسرائيل

اسرائيل كما هى اسرائيل شوية عصابات صهونيه

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

اسرائيل وفقا للقانون الدولى كدولة توطين شتات لاحق لها فى تقسيم حدود اومياه اقليمية او اقتص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة