معتصم وزارة الداخلية: 3 سنين ومكملين

الأحد، 17 فبراير 2013 11:10 م
معتصم وزارة الداخلية: 3 سنين ومكملين صورة أرشيفية
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنا كتبت عبارة (الديمقراطية هى توكيد السيادة للشعب) وهنا أيضا معتصمون لا حصر لهم يطالبون بحقهم فى الحياة، أنه ميدان التحرير المولد الذى غاب صحبه حتى أمسى وجود المعتصمين فيه شيئا معتادا وعرضا مستمرا وكل يغنى فيه على ليلاه.
"اليوم السابع" التقط معتصما معروفا لكل من هب ودب فى محيط وزارة الداخلية من طيلة ما مر عليه من سنوات وهو على هذا الحال حتى صار اسمه الرسمى ( معتصم وزارة الداخلية).

حيث أكد أن هذا هو العام الثالث الذى يمر على اعتصامه، وقال – بعد سؤاله عن اسمه وسكنه: ( الاسم غير مهم، أنا مصرى من جملة الـ90 مليونا، كفنى على يدى، ميدان التحرير مسكنى، ووزارة الداخلية ومجلس الوزراء جيرانى ) .
وعن قصته استطرد "عتصم الداخلية" الذى كتب روايته على ورقة هى ونيسه الوحيد، وحمايته من لسعات البرد فى الشوارع : "أعيش فى غرفة واحدة أنا و أولادى الثلاثة بعزبة خير الله، حتى الطعام عزفت عنه منذ خمسة أيام الآن قلة حيلة، وقلة ومال، وأملى أن يشعر بى الناس ويعطينى مجلس الوزراء شقة بغرفتين خاصة أنى صرت شيخاً ولا يقوى جسدى على العمل".
وأوضح أن خلال السنوات السابقة مر عليه المعتصمون والثوار من كل شكل ولون حتى أنه يحفظ تفاصيل التفاصيل الـ18 يوما لأحداث الثورة، ماسبيرو، الاتحادية وغيرها من وقائع الثورة المستمرة معه حتى الآن.

أما اللوحة شبه البالية التى يحملها معتصم وزارة الداخلية والتى كتب معظم كلماتها بلغة عامية بأخطاء إملائية تجعلها شبه مفهومة، فتقول: باب الوزارة مقفول بالضبة والمفتاح، وأنا نفسى يعتبرونى 1 من 90 مليون مش كتير، فين الصدق المسئولين ضحكوا عليا باسم التغيير وخدمة المواطن"، واختتم قائلا ً: "أنا نفسى أشوف مصر الحرية اللى بيكلمونا عليها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة