أوصت دراسة طبية بضرورة تناول الأمريكيات ذوات الأصول الإفريقية والقوقازية لجرعات مماثلة من "فيتامين د" خاصة ممن يعانين من نقص فيه للتغلب على الآثار الجانبية لنقصه، مما يعرضهم للعديد من المشكلات والأمراض المزمنة.
وأوضح الباحثون أنه على الرغم من أن السيدات ذوات البشرة داكنة اللون يملن إلى انخفاض مستوى العلامات البيولوجية المستخدمة لقياس مستوى فيتامين "د" إلا أن الدراسة قد توصلت إلى أن المسنات الأمريكيات ذوات الأصول الإفريقية والقوقازية استجبن لنفس الجرعات المكملة من "فيتامين د".
وعلى عكس العديد من الفيتامينات التى يتم الحصول عليها من الأطعمة فى المقام الأول يعتبر المصدر الرئيسى لفيتامين "د" هو أشعة الشمس، حيث ينجم نقص هذا الفيتامين فى المقام الأول من قلة التعرض لها بصورة كافية أو إتباع نظام غذائي فقير أيضا يؤدى إلى تشوهات فى مستوى الفسفور والكالسيوم.
كما يمكن أن يتسبب نقص فيتامين "د" الكساح بين الأطفال ولين العظام، بالإضافة إلى ضعف فى العضلات بين البالغين.