الفنان الفرنسى جيرارد فرومنجر، بدأ محاضرته بكلمة رحب من خلالها براعى الحفل والحضور، وثمن للسلطنة ولمهرجان مسقط، دعوته للمشاركة فى هذه الندوة، وأشاد بما وجده من حفاوة بالغة وترحيب كبير، بعدها كانت الكلمة للفنانة أن دارى، مديرة متحف الفنون الجميلة بفرنسا، التى قدمت للمحاضرة وقالت، وددت لو وجهت بعض الأسئلة للفنان جيرارد فرومنجر، ولكننى أفضل أن أعطى للحضور لمحة عن الحركة الفنية التى ينتمى إليها الفنان جيرارد وهى مدرسة (التشكيل الروائى) التى بدأت فى ستينيات القرن الماضى، وضمت مجموعة من الفنانين الشباب، من فرنسا وأوروبا وأميركا، حيث انتفض الفنانون على المدارس الفنية الموجودة على الساحة الفنية آنذاك، وأرادوا أن يعبروا عن أنفسهم وعن فنهم المعاصر.
وعرضت الفرنسية أن دارى بعدها على الحضور بعض لوحات الفنان الفرنسى جيرارد فرومنجر، حيث وجهت له بعض الأسئلة المتعلقة بلوحاته، مثل الألوان، وتأثره ببعض الفنانين فى بداية مشواره.
وقد استوقف الفنان جيرارد تعريف الابتكار، وكيف أنه ضرورى لفهم اللوحات التى يعرضها فى محاضرته على الجمهور، وظل طوال المحاضرة يعرف باللوحات التى رسمها طوال مشواره الفنى مع التشكيل، ومدرسته فى التشكيل الروائى، بعدها كانت مداخلات وأسئلة الحضور حول مفهوم الإبداع والابتكار فى الفن، ومشواره الذى استمر لخمسين عاما.
ويواصل "مهرجان مسقط للفن" العديد من الفعاليات التى ضمها (مهرجان مسقط 2013)، التى تهدف إلى إتاحة الفرصة للمبدعين العمانيين، للاطلاع على التجارب الفنية العالمية، التى بلا شك ستثرى المشهد الفنى بالسلطنة، كما أنها تعد سانحة لاطلاع الفنانين العالميين الذى يزورون السلطنة ـ لعقد ندواتهم وإلقاء محاضراتهم ـ على المشهد الفنى بالسلطنة، وما وصل إليه من عالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة