أول فيلم وثائقى بريطانى يكشف أسرار حضانة طائر البطريق لأفراخه

الخميس، 14 فبراير 2013 04:26 ص
أول فيلم وثائقى بريطانى يكشف أسرار حضانة طائر البطريق لأفراخه صورة أرشيفية
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاع فريق من المصورين التابعين لمحطة "بى بى سى" التجسس بطريقة خفية لتسجيل فترة حضانة طيور البطريق، لأفراخها فى المناخ المتجمد والقارس لحظة بلحظة، عن طريق إخفاء كاميرات المراقبة بما يقرب من 50 بطريقا لتتبع حياتها بالكامل.

وتناول الفيلم الوثائقى لحظات حياة ثلاث مجموعات من البطاريق والتقط مشاهد لم يسبق تصويرها من قبل تتضمن الحب التقليدى بينها والقتال للحفاظ على الأسر، ولحظات اليأس الناتجة عن الجوع والخوف وإناث البطريق اللاتى حرمت من أفراخها الصغار.

وتتبعت الكاميرات السرية مجموعات طيور البطريق الثلاثة فى قارة أنتاركتيكا المتجمدة وعلى جزيرة فوكلاند، وطيور هومبولت فى صحراء أتاكاما فى بيرو، وكشفت عن بعض الصفات خلال تربية صغارها جعلتها الطيور الأكثر تفانيا للأبناء والأسرة.

وقال صناع الفيلم الوثائقى -فى بيان- إن مفتاح النجاح الرئيسى للفيلم هو الكاميرات التجسسية التى كانت تتحرك بذكاء متنكرة فى زى البطريق المصنوع من الشمع واستطاعت التسلل إلى مستعمرات طيور البطريق لتسجيل اللحظات العاطفية والمسلية وتحديد السلوك الفريد لتلك الطيور.

ويعتبر الفيلم الوثائقى من أهم أعمال المصورة الفرنسية أسترالية الأصل والعالمة فريدريك أوليفر (36 عاما) ومساعدها بنفس المجال مارتن باسنجهام (42 عاما) اللذين قضيا ما يقرب من عام فى القارة القطبية الجنوبية فى درجات حرارة وصلت إلى 30 درجة تحت الصفر لجمع اللقطات الحية، لمدة ثمانية أشهر، وقضيا أكثر من ألف ساعة فى تسجيل لقطات أكثر حميمية لسلوك الطيور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة