بات فن الرسم بالطلاء على الجدران الأكثر انتشارا فى الآونة الأخيرة فى بعض أحياء مدينة جدة السعودية، مع زيادة إقبال الشبان السعوديين على هذا اللون من الفن.
وينظر كثيرون فى بلاد العالم إلى الرسم والكتابة بالطلاء على الجدران بأشكال فنية مبتكرة تشويها لا تجميلا للمنظر العام، لكن النظرة تغيرت كثيرا فى السنوات القليلة الماضية، وأمسى الرسم على الجدران فى الشوارع لونا فنيا معترفا به.
وذكر سعودى من سكان جدة يدعى عبد الله زهير أنه يتمنى أن يلقى الفنانون الشبان تشجيعا، وأن تخصص لهم أماكن للرسم، وقال "أتمنى مثلا من المسئولين.. أتمنى من رجال الأعمال.. أن ينتهزوا هذه الطاقة للشباب وتتفعل مثلا فى أى محل كان.. سواء الكبارى هذه الفاضية.. يرسموا فيها سواء يجيبوا لهم محلات مختصة فى هذا الشأن على أساس أن الشباب.. المواهب هذه يعنى ما تندثر." وفتح متجر دهاد فى جدة أبوابه لتزويد الفنانين لشبان بلوازم الرسم على الجدران.
وقال رسام شاب يدعى حسام شكوكانى بعد أن اشترى لوازم الرسم من متجر دهاد "شىء جميل أن يكون فيه محل جرافيتى فى المملكة العربية السعودية فى جدة ويكون متخصصا من فنانين جرافيتى.. هم يكون عندهم العلم أكثر من أى شخص آخر. وشىء يعنى رائع أنى أنا أكون كرسام أنى اجى الاقى مثلا عدتى.. فيه أشياء ناقصة مثلا ألاقيها لأنه هو متخصص بس فى فن الجرافيتى وما فيه شىء ثانى غير حق الرسم أو الجرافيتى".
وذكر الفنان ضياء المشهور باسم رامبو الشريك فى متجر دهاد أن اهتمام الرسامين الشبان فى جدة بفن الرسم على الجدران فى تزايد.
وقال رامبو "الشباب بدأت تجذبه دا الموضوع وبدأ يشوف ايش هو الجرافيتى وايش الأدوات المستخدمة له وكانت الفئة العمرية من 18 وما فوق.. الأغلب كانوا بيسألوا ايش هى الأدوات. بس الأدوات حاليا متوفرة نوعا ما وأسعارها فى متناول الجميع. بس يعنى تبقى العوائق موجودة". ويوزع رامبو وقته بين دراسته الجامعية وإدارة المتجر الذى ملكه مع شريكه الفنان عبد العزيز حسن.
وذكر حسن أن فن الرسم على الجدران ما زال لا يحظى بقبول كثير من السعوديين، وأن بعض اللوحات الجدارية يتعرض للتخريب.
فنانون سعوديون يزينون جدران مبانى جدة بلوحاتهم
الثلاثاء، 12 فبراير 2013 04:53 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة