تقول باحثة العلاقات الإنسانية، شيماء فؤاد، إن الحفاظ على علاقة سعيدة بين الزوجين يتطلب بعض من المجهود ومجموعة من الأشياء يجب أن نفعلها بشكل منتظم وأشياء أخرى غير مُعتادة نفعلها لـ عمل "ريفريش" وتجديد لمشاعر العلاقات الزوجية.
ومن أمثلة الأشياء التى يجب أن نفعلها باستمرار هى التصارح اليومى وهو ألا ينبغى أن يذهب كل من الزوجين فى نومه وهو يحمل فى نفسه شيئا من الآخر لأن ذلك يضع أول لبنة فى جدار التراكمات وهى أخطر ما فى العلاقة الزوجية لأن حلها مُعقد يستلزم البحث فى كل المواقف والأحداث لإعادة النظر فيها ومناقشتها وهذا يضيع وقتاً كان من الممكن أن يكون مكانا لذكرى سعيدة فالتصارح اليومى مهم وهو يجعل كل فترة أو مرحلة من الزواج أفضل من التى تسبقها لأن كل مدى يتعرف الزوجان على ما يريحهما معا ويسعد علاقتهما.
ومن أمثلة الأشياء التى تجدد الشعور بالحب هى المفاجآت وخلق الذكريات السعيدة سواء الزوجية أو الأسرية.. بحيث أن هذه الذكريات تكون شفاعة حسنة وقت الغضب وتكون سبب عميق لأن يتمسك الإنسان بعلاقته بشريك حياته، ومما يمكن إدراجه تحت الذكريات السعيدة بعض الأمسيات الرومانسية التى يكون لها أثر قوى وواضح جدا فى تجديد وتأجيج مشاعر الحب وغالباً تكون مسئولة عن هذه السهرات الزوجة فتقوم بتهيئة الجو المناسب من المكان الذى يجب أن يسوده الهدوء والشموع التى تبعث فى النفس الراحة والهدوء وتغيير ترتيب الأشياء فى الغرفة وتغيير شكل الأشياء نفسها والنقطة هنا الكثير من التغيير الذى يلغى تأثير الارتباطات الشرطية التى ترتبط بالمكان والأشياء.. فتفصل الإنسان عن العالم الخارجى وتجهزه بدرجة كافية لينسجم مع الجو المهيأ ويدخل ضمن التغيير كل شئ آخر مثل أصناف العشاء وشكل الزوجة فى مظهرها وطريقتها ورائحة المكان.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسمين
الأمسيات الرومانسية تجدد العلاقات الزوجية
معلومات مهمة جدا لكلا من الزوجين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الحب من جديد