"6 إبريل" و"الاشتراكيين الثوريين" وجبهة ثوار يتجهون لرفض الدستور.. مصادر: القبض على أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح أربك صفوفهم.. وتخوفات من القبض على أعضاء جدد على خلفية أحداث مجلس الشورى ومحكمة عابدين

الإثنين، 09 ديسمبر 2013 06:47 م
"6 إبريل" و"الاشتراكيين الثوريين" وجبهة ثوار يتجهون لرفض الدستور.. مصادر: القبض على أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح أربك صفوفهم.. وتخوفات من القبض على أعضاء جدد على خلفية أحداث مجلس الشورى ومحكمة عابدين علاء عبد الفتاح
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة بجبهة طريق الثورة "ثوار" وبما تضمه من حركات حركة شباب 6 إبريل (أحمد ماهر)، وجبهة ثوار وحركة الاشتراكيين الثوار، وحركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، وشباب من أجل العدالة والحرية، وحركة أصحاب الهم والدم وحركة المصرى الحر، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المكونة للجبهة، عن اتجاه الجبهة للإعلان عن رفض الدستور بتعديلاته، التى أتت بها لجنة الخمسين.


وأكدت المصادر، أن الحركات ترفض الموافقة على الدستور نتيجة عدد من المواد على رأسهم مواد المحاكمات العسكرية للمدنيين، ومواد وزير الدفاع وعدم النص على مدنية الدولة صراحة، والاكتفاء بالنص على مدنية الحكومة، مشيرًا إلى أن التأخر فى الإعلان عن هذا القرار يرجع لمناقشات تجريها الجبهة مع عدد من فقهاء الدستور، كما أن الأحداث الأخيرة أربكت صفوف الحركات، حيث تحول تركيز حركة ثوار إلى دعم علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر أعضاء الجبهة، والذين ألقى القبض عليهم على خلفية أحداث مجلس الشورى وأحداث نيابة عابدين.


ووأضحت المصادر، أن قضيتى مجلس الشورى ومحكمة عابدين يربكان صفوف الحركات، حيث تسود حالة من التخوفات من القبض على أعضاء جدد على خلفية القضايا، مشيرًا إلى أن المحامين أبلغوا الحركات أن القضية مازالت تضم أسماء ناشطة داخل الكيانات ومن المحتمل أن يتم ضبطها، للتحقيق فى الوقت التى تحددها الجهات المسئولة.

فى الوقت نفسه، تسود حالة من التوقف فى أنشطة الحركات والذى بدأ منذ فشل استكمال أسبوع رفض قانون التظاهر، بعدما استغله طلاب الإخوان فى الوصول إلى ميدان التحرير، مما جعل الحركات تتوقف عن استكماله لتلاشى الاشتراك مع الإخوان فى نفس الفعاليات، كما أن هذه الحركات فضلت إعادة ترتيب صفوفها وتلاشى حدوث صدام مع الأمن مجددًا، والقبض على أعضاء جدد من بينهم.

فى سياق متصل، أكدت مصادر أن الجهة تركز الآن فى التجهيز لعدد من الفعاليات المرتقبة فى ذكرى أحداث مجلس الوزراء، والمقرر لها فى مطلع النصف الثانى من الشهر الجارى، لتكون أولى الفعاليات للجبهة بعد هذه الحالة من التوقف، كما تستعد للتصعيد حال إصدار أحكام ضد كل من أعضائها المقبوض عليهم، وعلى رأسهم أحمد ماهر مؤسس 6 إبريل، وعلاء عبد الفتاح، بالإضافة إلى الناشط أحمد دومة، والذين أوصوهم بالاستمرار فى التصدى لقانون التظاهر وعدم الاستسلام له.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة