يبرر "عبد العظيم" سبب تعليق اللافتة فيقول: "هو يعنى الكلام فى السياسة هيغير حاجة بالعكس ده حاجة توجع القلب"، مضيفاً وقد ارتسمت علامات الضيق على وجهه: "زمان لما كان الكلام فى السياسة والدين محظور كانت الناس بتخاف تتكلم، لكن الحال اتغير بعد الثورة اللى خلت كل المصريين خبراء سياسيين".
الحل من وجهة نظر "عبد العظيم"، هو التخلص من الخلافات والشد والجذب التى تعود بنا إلى الوراء، والتفكير فى العمل، كما يقول "هنعد نتكلم لحد أمتى، نقوم نشوف شغلنا، واللى عايز يتكلم فى السياسية يروح ندوة مش يعد على القهوة".
اللافتة الورقية لم تكتف بوضع حدٍ للخلافات السياسية المحتدمة فى الشارع، بل حملت رسالة تحذيرية أخرى من "عبد العظيم" بصفته صاحب المحل و"رئيس جمهورية نفسه"، كما يؤكد من داخل محله الذى يعتبره دولته الخاصة وفيها "الفصال ممنوع، والزعل مرفوع".


