فى وسط القاهرة يستقر عم حسين بمكتبته الصغيرة التى بلغت من العمر عتيا، كتب تحمل تاريخًا طويلاَ تنوع بين الأدب والثقافة والفن والسياسة، تحكى لمن رغب فى أن يستمع إلى حكايات المحروسة، هذه المكتبة الصغيرة على الرغم من صغرها إلا أنها تعتبر منجما لأكبر وأهم كتب ستراها ما حييت، مشوار طويل قضاه لكى تصبح هذه المكتبة بهذا الشكل تجمع كتبا بجميع لغات العالم.
عم حسين إمام ذو 64 عاما صاحب أقدم وأضخم مكتبة فى الفلكى يحكى لـ"اليوم السابع" عن الليالى التى قضاها باحثا عن هذه الكتب، رغبة منه فى تجميع أكبر عدد من الكتب التى ترصد تاريخ مصر دون أن تنسى منها حرفا واحدًا.
ويقول "أنا بحب القراية من وأنا صغير ودايما كنت بحب أشترى كتب واحتفظ بيها كان حلم عمرى من وأنا صغير أنى أجمع أكبر عدد كتب بتحكى تاريح مصر فى كل المجالات، وربنا ساعدنى إنى أحقق جزء من الحلم ده أنا هنا تقريبا بأملك أكبر عدد كتب مقارنة بالمكتبات المجاورة".
وعن نوعية الكتب التى تحتوى عليها المكتبة يقول "هنا فى كتب سياسية واقتصادية وكمان بتتكلم عن الفراعنة وغير كده أنها مترجمة للغات كتير جدا، لأنى أنا كل حلمى أن ثقافة مصر وتاريخها الجميل يوصل للأجانب".
أما عن أسعارها فأكد عم "حسين"، "أنا فاتح المكتبة دية اللى بقالها 25 سنة عشان أنا بحب الكتب مش بعمل كده عشان أكسب أو أتاجر "ويستكمل سعر الكتاب لا يمكن يبقى أغلى من 25 جنيها، أو الكتب الكبيرة ممكن توصل 35 لكن مش أكتر من كده".
"عم حسين" يحكى تاريخ المحروسة بكل لغات العالم
الأحد، 08 ديسمبر 2013 10:02 ص
عم حسين ومكتبته العريقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة