"تخت باطى".. استاند آب كوميدى على أوتار الموسيقى الشرقية الأصيلة

السبت، 07 ديسمبر 2013 11:00 م
"تخت باطى".. استاند آب كوميدى على أوتار الموسيقى الشرقية الأصيلة أعضاء فريق "تخت باطى"
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين الموسيقى الشرقية الأصيلة والكوميديا كونوا فريقاً يدمج بين فن الاستاند أب كوميدى والموسيقى تحت عنوان "تخت باطى"، على أوتار صفحات الأخبار وثقافة الشارع المصرى عزفوا كوميديا موسيقية وصلت بهم إلى قائمة الفرق العشرة الأكثر مشاهدة فى مسابقة "tube star network".

يحكى صلاح الدالى، مؤسس "تخت باطى" عن بداية فريقه ويقول: "بعد حصولى على المركز الأول فى مسابقة استاند آب كوميدى، بساقية الصاوى ومع إقبال الجماهير على الاستاند، كان لابد من تطوير الفكرة حتى لا تقف على أنها استاند آب فقط".

ويتابع صاحب أول تخت كوميدى فى مصر: "أثناء ذهابى بالمترو، والزحمة التى أصبحت سمة رئيسية، شاهدنا سيدة معها طفل يبكى وهى تعافر أثناء الدخول من باب المترو، فانطلقت التعليقات بينى وبين صديقى محمود حسين حول السيدة وقولنا "دخلت الولية.. ومعاها الواد.. وكان بيعيط.. ولما اندفن"، ثم استوقفنا الحديث قليلاً وفكرنا فى عمل تطوير للفكرة ذاتها، ومنها جاءت فكرة التخت الشرقى الأصيل ولكن بالشكل الكوميدى وليس الفنى".

يتوقف صلاح للحظات ثم يضيف "الفريق تكون من مجموعة شباب لم يفكروا فى العمل بالفن نهائياً، واخترنا من حولنا من الأصدقاء والأقارب ولم يتبق فى الفريق إلا عازف العود، فأحضرنا أحد الجيران فى منطقة إمبابة يعزف عود".

وعن المسابقات التى اشتركوا فيها يقول "انطلقنا على مسرح الساقية بأول عمل لنا ونال إعجاب الجماهير واستطعنا أن نقوم بعمل عدد من العروض، ثم سمعنا عن مسابقة "tube star" فقولنا نشترك بها بالفيديو الخاص بالتخت الشرقى، وبعد 4 أشهر لاحظت اختفاء الفيديو من موقع المسابقة، وعرفنا أننا لم ننجح، ولكن الحقيقة أننا نجحنا فى المسابقة، وكانت المفاجأة سعيدة بالنسبة لنا، لأنها تعتبر مرحلة جديدة فى حياتنا لتقديم الشكل الذى يعبر عن شخصيتنا".

ما لا يعرفه المصريون عن أنفسهم، هو أنهم يقومون دائماً بعمل استاند آب كوميدى عن طريق التريقة على الآخرين هو السخرية من حالهم، هى صورة نقدية فى النهاية، ولكنها ميزة الشعب المصرى "أبو دم خفيف".

وعن المستقبل يتحدث صلاح ويقول: "ورغم القليل من الشهرة التى عرفنا بها من يحب رؤية استاند آب كوميدى، إلا أننا نريد أن نحتفظ بحالة العبث التى نعيشها، جميع أفكارنا وليدة موقف نشاهده فى الشارع أو خبر نسمعه فى التليفزيون، ليس هناك تخطيط واضح نسير عليه، نريد أن نظل دائماً على القهوة فى الحارة مع الناس لأن مواقفهم هى التى تستحق أن تظهر للنخبة التى لا تروهم ولو على سبيل الكوميديا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة