عقدت، أمس، الجلسة الأولى بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة سعد عبد الرحمن، والجمعية المركزية لرواد قصور وبيوت الثقافة برئاسة ممدوح كمال الجلسة الأولى لبحث سبل التعاون المشترك بين المؤسسة الحكومية المتمثلة فى هيئة قصور الثقافة ومؤسسة المجتمع المدنى المتمثلة فى جمعية الرواد بهدف خلق تعاون مشترك يهدف إلى تطور المجتمع وتغييره من خلال النشاط الثقافى.
يرجع التعاون المشترك بين الجهتين إلى برتوكول التعاون الموقع فى 16/9/2009، والذى تم استحداثه بعمل ملحق له والموقع فى 25/9/2013، إذ تم تحديث بنود البرتوكول الذى يتضمنه الملحق بناءً على مواكبة النشاط الثقافى لتطورات العصر الحديث وعلى رأسهم التكنولوجيا الحديثة. وقد رأس الجلسة ممدوح كمال رئيس الجمعية، بحضور ممدوح أبو يوسف مدير عام إدارة الجمعيات الثقافية، ورؤساء لجان البرتوكول.
ناقشت الجلسة بنود البرتوكول وتحديد مسؤليات كل لجنة، وكذلك كيفية تنفيذها، وابتكار آليات جديدة بوسعها إقامة حلقة وصل بين النشاط الثقافى والمجتمع، كما ناقشت الجلسة "طبيعة الشخصية الاعتبارية لكل من الهيئة والجمعية، مرحلة إعداد البروتوكول والوقوف على رؤية الجهتين، القوانيين الملزمة التى تخضع لها الجهتين، ميزانية البرتوكول وكيفية تبويبها، آليات تنفيذ البرتوكول مالياً، وكذلك آليات تسويق المنتج الثقافى والفنى، بالإضافة إلى التأكيد على دور الإعلام تنمية الوعى الثقافى، إلى جانب دوره فى الإخبار وتسليط الضوء على القضايا الثقافية ذات الطابع القومى، والأماكن البعيدة والمهمشة، كما أشار إلى دور الإدارة المركزية للدراسات والبحوث فى تخطيط مؤتمرات وقوافل للإرتقاء بالوعى الثقافى فى القرى والأماكن النائية.