ويقول عبده تفيد مدير الجمعية، إن الحضانة تخضع لمديرية الشئون الاجتماعية ببنى سويف، وافتتحت عام 1996 فى عهد صبرى القاضى محافظ بنى سويف الأسبق، بتكلفة تجاوزت 350 ألف جنيه، ومن أنشطتها حضانة لأطفال الرضع والكبار ومكتبة ونادى للطفل، وقروض متناهية الصغر وغيرها من الأنشطة.
وأضاف مدير الجمعية، أنه منذ أن تعرضت الحضانة للسرقة والنهب فى 14 أغسطس الماضى، ونحن نعمل فى الشارع وعلى الأرض دون أية إمكانيات، وتقدمنا بطلب للإدارة الهندسية لترميم المبنى لكن وجدنا مماطلة وتباطؤ فى الإجراءات، وتم تحويلنا إلى المحافظة، والمحافظة تعيد إحالتنا للإدراة الهندسية، إلى أن وافقت مديرية الشئون الاجتماعية على صرف مبلغ 80 ألف جنيه لأعمال الترميمات، إلا أن الجهة المنوطة "الإدارة الهندسية" مازالت تماطل فى التنفيذ.
وأوضحت غادة سيد، مشرفة حضانة الأطفال الرضع، أن أغلب أولياء الأمور رغم حاجتهم للحضانة، إلا أنهم خافوا على ذويهم ونقلوهم إلى حضانات أخرى.
وقالت لمياء كامل، سكرتيرة الجمعية، إنه تم سرقة محتويات الجمعية من الأجهزة بلا استثناء، والتهمت النيران ما تبقى من دواليب وأثاث وأسرة للأطفال، مشيرة إلى أن العاملين فى الحضانة يريدون إعادة ترميمها، حتى يستطيعون أداء دورهم التربوى والإنسانى.



