العاملون بحضانة المحافظة يطالبون بسرعة ترميمها فى بنى سويف

الجمعة، 06 ديسمبر 2013 08:01 ص
العاملون بحضانة المحافظة يطالبون بسرعة ترميمها فى بنى سويف العاملون بالحضانة
بنى سويف - أيمن لطفى ومحمد على مؤمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أن تعرضت جمعية الرعاية الاجتماعية لتنمية المجتمع المحلى، بمدينة بنى سويف، والمتاخمة لديوان عام المحافظة، المعروفة باسم حضانة المحافظة، للنهب والسلب والحرق فى أحداث 14 أغسطس الماضى، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وسرقة جميع محتويتها وإضرام النيران فيما تبقى من محتوياتها، ويعانى العاملون بالجمعية من عدم اهتمام المسؤلين وتجاهلهم، رغم أن الحضانة كانت تخدم أبناء أحياء بنى عطية، وبنى سويف الجديدة، وخلف المدرسة الثانوية العسكرية، ومستشفى بنى سويف العام، والمدارس والمصالح الحكومية المجاورة، وكان يلتحق بها أكثر من 150 طفلا صباحا، ومثلهم يترددون على نادى ومكتبه الحضانة بعد الظهر.

ويقول عبده تفيد مدير الجمعية، إن الحضانة تخضع لمديرية الشئون الاجتماعية ببنى سويف، وافتتحت عام 1996 فى عهد صبرى القاضى محافظ بنى سويف الأسبق، بتكلفة تجاوزت 350 ألف جنيه، ومن أنشطتها حضانة لأطفال الرضع والكبار ومكتبة ونادى للطفل، وقروض متناهية الصغر وغيرها من الأنشطة.

وأضاف مدير الجمعية، أنه منذ أن تعرضت الحضانة للسرقة والنهب فى 14 أغسطس الماضى، ونحن نعمل فى الشارع وعلى الأرض دون أية إمكانيات، وتقدمنا بطلب للإدارة الهندسية لترميم المبنى لكن وجدنا مماطلة وتباطؤ فى الإجراءات، وتم تحويلنا إلى المحافظة، والمحافظة تعيد إحالتنا للإدراة الهندسية، إلى أن وافقت مديرية الشئون الاجتماعية على صرف مبلغ 80 ألف جنيه لأعمال الترميمات، إلا أن الجهة المنوطة "الإدارة الهندسية" مازالت تماطل فى التنفيذ.

وأوضحت غادة سيد، مشرفة حضانة الأطفال الرضع، أن أغلب أولياء الأمور رغم حاجتهم للحضانة، إلا أنهم خافوا على ذويهم ونقلوهم إلى حضانات أخرى.

وقالت لمياء كامل، سكرتيرة الجمعية، إنه تم سرقة محتويات الجمعية من الأجهزة بلا استثناء، والتهمت النيران ما تبقى من دواليب وأثاث وأسرة للأطفال، مشيرة إلى أن العاملين فى الحضانة يريدون إعادة ترميمها، حتى يستطيعون أداء دورهم التربوى والإنسانى.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة