أكد الدكتور سمير غنيم، استشارى التنمية البشرية بهيئة الأمم المتحدة، أن التعليم لا يزال فى سدة الاهتمام للدول المتقدمة، خاصة التعليم الفنى، الذى يهدف إلى تطور الدول وتقدمها، لكن فى مصر انعدمت قيمته وتدنت قيمة طالبه الذى أصابه الضيق والشعور بالدونية نتيجة النظرة المجتمعية له، والتى تتمثل فى أنه طالب فاشل، ما أدى بدوره إلى عزوف الكثيرين من الشباب عن دخوله والبحث عن المعاهد والكليات الخاصة.
ولعلاج هذه المشكلة وجذب الطلاب إلى التعليم الفنى، يقدم "غنيم " روشتة العلاج لهذه المشكلة، وأولى خطواتها تغيير الصورة السلبية للتعليم الفنى، على أنه تعليم متدنى ليس له قيمة، ولن يتم ذلك ألا باهتمام وزارة التربية والتعليم بالمدارس الفنية والمدرس القادر على توصيل العلم الفنى بحرفية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمادة العلمية التى تواكب التطور التكنولوجى فى العالم.
ويشدد استشارى التنمية البشرية على الاهتمام بالتدريب العملى لتنمية مهارات الطالب الفنى، وتنظيم منح دراسية إلى الدول الصناعية الكبرى للحصول على الخبرة العملية فى مجال تخصصه وتحفيز الدولة لطالب التعليم الفنى عن طريق منحه مكافآت مالية شهرية أثناء فترة الدراسة، وأخيراً تكليف الدولة والقطاع الخاص بتوفير فرص العمل له فى مجال تخصصه فور تخرجه.
التشجيع وتغيير الصورة السلبية آليات تحسين مستوى التعليم الفنى
الجمعة، 06 ديسمبر 2013 08:01 ص