وزير الشباب: الشعب سيصوت بـ"نعم" فى الاستفتاء بنسبة 80% وأرفض نظام الكوتة.. و"تغيير" تطالب "منصور" بالتحقيق فى صحة تغيير الديباجة.. وتعليمات لمسئولى الإخوان بالمحافظات لتشويه الدستور

تباينت ردود أفعال القوى السياسية بشأن الدستور، وأيدته العديد منها بالمحافظات، فيما ترفضه جماعة الإخوان والمتحالفين معها.

ففى كفر الشيخ، أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، أن إقرار الدستور سيتم بنسبة 80% وأكثر، مضيفا أنه يرفض نظام الكوتة سواء للمرأة أو الشباب، متوقعا أن يفوز بعضوية مجلس الشعب أكثر من 50 عضوا أقل من 40سنة.

وقع الوزير، على استمارة كمل جميلك واختار رئيسك، مؤكداً أنه مستعد لتوقيع 10 استمارات لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسى، جاء ذلك خلال جولة الوزير، برفقة المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، لتفقد وافتتاح عدد من مراكز الشباب.

وفى الإسكندرية انتقد إيهاب القسطاوى، المتحدث الرسمى باسم حركة تغيير، "تغيير" صياغة ديباجة مشروع الدستور بعد التصويت عليها.

وقال "القسطاوى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه إذا أراد رئيس اللجنة أو أى عضو التعديل فى صياغة مادة أو نص، فيجب أن يأخذ رأى الأغلبية ويكون بالتوافق قبل الانتهاء من المشروع وتسليمه لرئيس الجمهورية، مطالبا الرئيس عدلى منصور، بسرعة التحقيق فى صحة الواقعة من عدمه، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع هذه الكارثة التى قد تبطل الدستور، على حد وصفه.

وفى سوهاج اجتمع أعضاء حركة تمرد تحت عنوان "دستور بلدنا بيقول"، للمشاركة فى ورشة عمل لمناقشة مواد الدستور، وموقف الحركة من الدستور.

وأكد أعضاء الحركة على ضرورة تواجدهم فى الشارع السوهاجى، والتعريف بالدستور الجديد، مشددين على أنهم سيعملون على توعية المواطنين، ودعوتهم لقراءة الدستور وإرشادهم بأهمية معرفة مواده قبل التصويت، مشيرين إلى أن الدستور جاء بعد تضحيات الشهداء الحسينى أبو ضيف، وجيكا، ومحمد الجندى، وعيون أحمد حرارة ونضال شاهندة مقلد.

وعلى الجانب الآخر، تسربت تعليمات أصدرتها قيادات جماعة الإخوان لمسئولى المحافظات، بضرورة سرعة تشويه مشروع الدستور، والتشديد على قيام أعضاء الإخوان بتشويه الدستور الجديد بالتعاون مع زملائهم فى قطاعات العمل المختلفة، والادعاء الكاذب بعدم تطبيق الدستور الجديد لشريعة الله، وكذلك السماح بإقامة الكنائس بدون أى قيود، وتدريس التوراة والإنجيل مع تقليص الدين الإسلامى.